سلام ناصر الخدادي مؤسس ورئيس جمعية سومر للثقافة والفنون وعضو إتحاد أدباء البصرة ونقابة الصحفيين فيها .

وصل الى استراليا في شهر آب/ اغسطس سنة 2015 وسنة 2020 حصل على الجنسية الاسترالية. وكان قد غادر العراق سنة 2010 متوجهاً الى سوريا التي قد قضى فيها 5 سنوات.

من مواليد بغداد 1954 وسرعان ما انتقل الى البصرة سنة 1964 لأسباب سياسية وبقي فيها الى أن غادر العراق، وفيها حصل على ديبلوم في الكهرباء.

كان قارئاً نهماً في كل المجالات السياسية والادبية والفلسفية وغيرها.

راسل مجلة الهدف اللبنانية ومجلة الأمة الكويتية في سبعينيات القرن الماضي.

سنة 1978 فُصِل من وظيفته في سلك الكهرباء لأسباب سياسية.

وسنة 2002 شكلت فرقة «كنارُم» للموسيقى والغناء، وكلمة كنارُم تعني القيثارة

سنة 2003 بعد سقوط نظام صدام حسين بدأ سلام الكتابة في عدة صُحف عراقية.

عمل محرراً في مجلة «آفاق» المندائية ثم أصبح رئيساً لتحرير صحيفة الملتقى الأسبوعية لمدة 4 سنوات 2006- 2010.

وفي سوريا راسل صحيفة «بانوراما» في سيدني كما ان له عاموداً ثابتاً في موقع الحوار المتمدن.

سنة 2014 أصدر في سوريا ديوان «جرح في مهب الريح» وهو من نوع القصيدة النثرية.

سنة 1990 أسس مع مجموعة من الشباب اليساريين فرقة مسرحية سموها فرقة إبراهيم جلال وهو مخرج وأحد رواد المسرح العراقي، وإستمروا في العمل حتى سنة 2003 حيث قدموا مسرحيات سنوية ودورية وكانوا يستضيفون فرقاً مسرحية عربية لتعرض في البصرة.

سنة 2016 أسس فرقة مكي البدري للتمثيل وهو رائد مسرحي عراقي، وهو بطل فيلم «الحارث» الذي سجل نجاحاً كبيراً وحصل على جوائز عالمية.

وكتب سلام الخدادي منذ ذلك الحين 5 مسرحيات عرضت ثلاث منها في كاسولا باور هاوس من تأليفه وإخراجه، والمسرحيات التي عُرضت هي:

1- الإيد الواحدة ما تصفق».

2- «إللي يدري يدري»

3- «بيت كطيو والحبل عالجرار».

وسيعاد تمثيل المسرحية الأخيرة في المهرجان الفني المقبل.

كما كتب الخدادي سيناريو فيلم «أقفاص مهجورة» عرضته فرقة مكي البدري وأخرجه مصطفى علاوي وعمر عزيز والإشراف لسلام ناصر الخدادي ومديرة الإنتاج وسن فندي.

وأختير الفيلم ضمن 15 فيلماً من أصل 60 فيلماً قُدمت الى جامعة يو تي إس في سيدني وبعد عرض الأفلام حصل على أفضل فيلم لعام 2018، وطول هذا الفيلم 23 دقيقة.

بالإضافة الى العروض المسرحية أقامت مؤسسة سومر أمسيات أدبية وفنية ودورة في بطولة الشطرنج ودورة رسم للاطفال.