طلب مكتب الوفيات المشتبه بها من كوماندور شرطة نيو ساوث ويلز بإجراء مراجعة للحريق الذي إندلع في ملهى اللونابارك عام 1979، وقضى على حياة جون بويديفين وأطفاله داميان (6 سنوات ) وغريغ (4 سنوات) وقد طلبت جيني زوجة جون بإعادة فتح الملف إذ كانت معهم يزورون الملهى حينما شبت النيران فيه وقضت على حياتهم. وعندما يتلقى مكتب الوفيات المشتبه بها نتائج تحقيق الشرطة سوف يجري المكتب التحقيق لمعرفة أسباب إندلاع الحريق وظهور الحقيقة بعد مرور 42 عاماً على الحادثة. ويشير تقرير سابق عن تضارب الأدلة من الشهود مثل تورط عصابة البايكي والمجرم المدان الراحل أيب سافرون. وقالت جيني انها لا تتهم الشرطة بالتستر على اسباب الحادثة ولكن هناك أدلة جديدة ظهرت مؤخراً ومن ثم على الشرطة مراجعة الحادثة. وقالت زعيمة المعارضة العمالية في الولاية جودي مكاي ان المعارضة تفضل إقامة لجنة تحقيق مستقلة تسمح لكل الشهود الإدلاء بأقوالهم علناً.