خرج المئات في مظاهرات بكبرى المدن الأسترالية السبت احتجاجاً على موت سكان أصليين في الحجز، وذلك قبل حلول ذكرى مرور 30 عاماً على صدور تقرير رئيسي بشأن هذه المسألة.
وكان أكثر من 470 من السكان الأصليين قد توفوا في الحبس خلال تلك العقود الثلاثة، منهم خمسة على الأقل منذ الشهر الماضي حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقالت مجموعة ناتسيلز للخدمات القانونية للسكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس، إن “ما يقرب من 30 عاماً مرت، مع 441 وفاة منذ تقرير المفوضية الملكية، دون إدانة أي ضابط شرطة أو أي سلطة على موت مواطنين من ذوي البشرة السمراء في الحجز”.
وأضافت في بيان أن “أهلنا ما زالوا يموتون بمعدلات مروعة. لا محاسبة ولا عدل، ندعو رئيس الوزراء للقائنا وجهاً لوجه في الذكرى الثلاثين، لسماع رواياتنا وللإحساس بألمنا، لكن أكثر ما نريده هو إجابات”.
ونظم المحتجون مظاهرات ومسيرات في مدن شملت سيدني وبرزبن وملبورن والعاصمة كانبيرا قبل حلول الذكرى الثلاثين يوم الخميس القادم لصدور تقرير المفوضية الملكية حول موت محتجزين من ذوي البشرة السمراء والملونين.
ويشكل السكان الأصليون حوالي اثنين في المئة من سكان أستراليا، لكنهم يمثلون نحو 27 في المئة من نزلاء السجون.