رغم النجاح الملحوظ الذي تحققه المسلسلات التي تعتمد على التشويق والغموض واحتلالها الأعلى في نسب المشاهدة ، أصبحت الدراما التي تخوض معركة الوعي بخطورة التطرف والإرهاب والتجسس والتحرش منافسا قويا في موسم رمضان المقبل.
ويعد مسلسل ” القاهرة كابول” ، الذي تم الإعلان عن عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل ، محاولة درامية جديدة لفهم التطرف والتوعية بخطورة الإرهاب.
ويتناول المسلسل 3 قصص مثيرة، حول المؤامرات التي تحاك ضد المنطقة العربية، خاصة مصر، مسلطا الضوء على الأعمال الإرهابية التي تقع في هذه المنطقة ويجسد شخصية الإرهابي بالمسلسل الفنان طارق لطفي، الذي يتعاون مع عدد من المنظمات الإرهابية.
وتقول الفنانة حنان مطاوع إن أحداث المسلسل ترصد 30 عاما مرت بها مصر، في إطار قصة اجتماعية، حول 4 أصدقاء، فرقتهم الدنيا واجتمعوا بعد 30 عاما من جديد.
وأضافت مطاوع أن العمل يجري في إطار تسلسلي مشوق لفهم التطرف والتوعية بخطورة الإرهاب في مصر والمنطقة مع عدم إغفال تقديم الدراما فيه بالشكل المطلوب حتى يتفاعل معه الجمهور.
وأشارت إلى أن الجانب الإنساني بالشخصية التي تقدمها بالمسلسل كان سببا رئيسيا في تحمسها لتقديمها، خاصة أن العمل يرصد أحوال البشر، لافتة إلى أنها لم تستغرق وقتا طويلا للموافقة على شخصيتها بعدما وجدت الدور مركبا وفيه تناقضات كبيرة، حيث تتعرض خلال أحداث المسلسل لأزمة كبيرة وتقع في ورطة ومشكلات كثيرة وينقذها من تلك الأزمة والدها نبيل الحلفاوي.
وجرى مؤخرا طرح الملصق الدعائي للمسلسل الذي تعتمد أحداثه على 3 شخصيات رئيسية هي “الإعلامي” ويجسده فتحي عبدالوهاب، و”ضابط الأمن الوطني” ويجسده خالد الصاوي، وشخصية “الإرهابي” الذي يجسده طارق لطفي.
ويشارك في بطولة المسلسل شيرين، وحسني شتا، وكريم سرور، وتأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي.
بينما يؤكد مسلسل “هجمة مرتدة ” المأخوذ من ملفات المخابرات المصرية ويعود به الفنان أحمد عز إلى الدراما بعد غياب دام عامين، على ضرورة تنبه الشباب المصري في الخارج من محاولات استخبارات دولة أجنبية معادية تجنيدهم.
وتدور أحداث المسلسل حول شاب مصري يعمل في الخارج ويحاول التواصل مع جهاز المخابرات بعد محاولة تجنيده من قبل استخبارات دولة أجنبية، ويبدأ بعد ذلك التدريب على يد مسؤولين المخابرات المصرية اللذان يقوم بدورهما نضال الشافعي وهشام سليم، ليتمكن من خداع الجهات المعادية.
وجرى تصوير المشاهد الخارجية للمسلسل منذ شهر نوفمبر الماضي، بين مجموعة من الدول الأوروبية من بينها صربيا وكرواتيا، بينما يستكمل صناع العمل تصوير المشاهد الداخلية في أحد الاستوديوهات.
وأعربت الفنانة هند صبري، عن سعادتها بالتواجد في المسلسل ، مؤكدة أنه عمل لا يمكن رفضه حيث أنها تقدر أي نص جيد يأتيها، دون النظر لفكرة البطولة أو مساحة الدور.
وقالت هند صبري ، في تصريح صحفي، إن المسلسل عمل إنساني حربي مأخوذ من أحد ملفات المخابرات المصرية في حقبة زمنية مهمة، موضحة أنها تقدم شخصية المرأة القوية التي تتحمل أعباء نفسية مع زوجها ضابط المخابرات، حيث تقع في كثير من المشاكل بسبب زوجها.
وأضافت أن المسلسل يتميز بالنص الجيد ويشارك فيه باقة من الفنانين وتسود الكواليس حالة من الود والتفاهم، معربة عن سعادتها بتلك التجربة كونها تجسد فيها دورا جديدا ومختلفا ومليئا بالمفاجآت طوال الأحداث، مما يشكل تحديا كبيرا بالنسبة لها.
وجرى طرح الملصق “بوستر” الرسمي للمسلسل الذي بدأت عملية مونتاج حلقاته الأولى استعدادا للعرض فى رمضان المقبل ،ويشارك في بطولته ماجدة زكى، و صلاح عبدالله، ومحمود البزاوي، وخالد أنور، ومحمد جمعة، ومايان السيد، وأحمد فؤاد سليم ،وتـأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد علاء.
ويسلط مسلسل “الطاووس” الضوء على قضية شائكة تهم الرأي العام وهي “التحرش” من خلال محام كبير يدعى كمال الأسطول ويجسده جمال سليمان، يدافع عن قضية تحرش لفتاة تقع في عدة مشكلات تصل بها إلى السجن وتجسدها الفنانة سهر الصايغ وتقول سهر الصايغ، لوكالة أنباء الشرق الأسط ، إنها تقع ضحية لاعتداء جنسي على يد أحد الشباب الطائشين، وتستعين بالمحامى كمال الأسطل ومع توالى الأحداث يقع فى حبها رغم الفارق العمرى بينهما.
وأشارت الصايغ أن المسلسل يحمل العديد من المفاجآت والتطورات فى شخصيتها التى تجسدها بالإضافة إلى عنصر الغموض والتشويق التي يعبر عنها اسم المسلسل الذى يرمز لعدة معان سيتم إيضاحها خلال الأحداث.
ولفتت إلى أن الدور جديد عليها وتعتبره بمثابة تحد لها لأن “تيمة” المسلسل تحتوي العديد من الخطوط الدرامية التي تجمع بين الاجتماعية والرومانسية والتراجيديا.
وأشارت إلى أن كواليس التصوير تقوم على التفاهم والتفاعل حتى يخرج العمل في أبهى صورة، معربة عن سعادتها بالعمل مع فنانة كبيرة وعظيمة ومحترفة مثل سميحة أيوب وتعمل بكل جد خلال التصوير.
وجرى طرح “البوستر” الدعائي للمسلسل ، الذي لاقى تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي خاصة أنه يناقش قضية اجتماعية شائكة عن فئة من الشباب المدللين وأهلهم أصحاب نفوذ وسطوة، ولديهم انحرافات سلوكية، كما يحذر من مخاطر وأضرار مواقع التواصل الاجتماعي على الشباب.
ويشارك في بطولة المسلسل أحمد فؤاد سليم ، رانيا محمود ياسين، هالة فاخر، خالد عليش، عابد عناني، مها نصار، فرح الزاهد، وسيناريو وحوار كريم الدليل وإشراف على الكتابة المؤلف محمد ناير، وإخراج رؤوف عبد العزيز.