أمّي «حمّال الأسيّة»؟!
أنطوان القزي في سلالِ الضَوء نلقاها هديّة في جفون الليل أقباساً سخيّة تقلقُ الأكوان إن طيفي توارى تسأل الأسحار عنّي والعشية لا أبالي إن توارى الحبُّ عنّي نبضُها للحبّ نهداتٌ ثريّة في سرير الأمس لا أنسى سناها لو رمتني الريحُ في أرضٍ قصيّة فهْي تبقى نغمةَ الأوتارِ عندي نجمة القطبينِ والعينَ الرضيّة سَمّها أيقونةً لي أو صلاةً ...