لاستشهاد المعلم كمال جنبلاط والبلاد أحوج ما تكون اليه والى رابعة والاربعين من دواعي الاعتزاز أن تأتي الذكرى الريق للخروج من هذا الواقع العربي المأزوم واللبناني الضائع بين فكي مبادئه وافكاره التي كانت ولم تزل تشكل خارطة طذاباتهموع همكماشة الوضع الاقليمي وتبعية الداخل دون الالتفات الى وجع الناس وقهر
في السادس عشر من اذار من كل عام يتذكر الحزب التقدمي الاشتراكي وعشاق الحرية وجميع مناصري ومحبي فكر كمال جنبلاط ذكرى استشهاده فتضاء الشموع ويحج كل الاوفياء لضريحه المشع بالامل والحرية ليعطي الاوفياء جرعة ايجابية للنظر للغد الافضل فتوضع الورود تجديداً للوعد وللقسم لاستكمال المسيرة الصعبة . فهذا وعد كل الاحرار الذين امنوا بفكر المعلم الشهيد ومن مختلف التيارات .
وفي هذه المناسبة الاليمة نطرح سؤالين برسم الفكر العام اللبناني ، من قتل كمال جنبلاط ولماذا كما ان للسؤال ابعاد سياسية واقليمية كبيرة كذلك تختلف الاجابات . قتل المعلم حينما حاول الخروج برؤية لمستقبل اوضح للوطن . فكان مشروعه الاصلاحي هو السبب الاساسي للتخلص منه لان مشروع الدولة العلمانية التي يتساوى المواطنون فيها بالحقوق والواجبات كان عبئاً كبيراً على كل الانظمة البوليسية في المحيط العربي وعلى عقول بعض العقول اللبنانية العفنة التي تؤمن بفوقية جماعة على اخرى في نفس الوطن فكان الانفجار الكبير وكانت الحرب التي ما زلنا ندفع ثمنها الى يومنا هذا نعم ابى الثوار اخافهم فكرك فاغتالوا الجسد اما فكرك اصبح نبراساً لكل شعارات الثورات حول العالم .
آمن المعلم بعروبة لبنان وعلاقاته العميقة مع محيطه العربي مع المحافظة على الخصوصية التي يتميز بها لبنان منذ تاسيس الكيان خاصة حرية الفكر فالاوطان خلقت لخدمة الانسان فالانسانية اسمى شيئ في الوجود ،الانسان بالنسبة له هو الاول هوالهدف وليس الغاية . كان معلمنا يرفض اي تدخل في اوضاع لبنان من اي طرف خارجي الا لمصلحة لبنان فكان اول الرافضين والمتصدين لدخول الجيش السوري الى لبنان ولطالما حذر اركان الدولة من اليمين لمخاطر تدخل النظام السوري الذي ما زلنا ندفع ضريبته الى يومنا هذا .
نعم كان جنبلاط من اول الداعمين للقضية الفلسطينية ودافع عنها الى الرمق الاخير لانه مدرك انها قضية حق وبدون قضية فلسطين سوف تتفتت الدول العربية واحدة تلوى الاخرى وهذا جلي لكل ناظر فيصبحون بلا قضية يتوحدون حولها لذلك دعم قضية كل العرب ، فاصبحوا عرب بلا قضية .
كثيرون يتكلمون عن كمال جنبلاط ولم يفهموه ، كثر قرؤا لكمال جنبلاط ولم يقرأوه ، كثر ناصروا كمال جنبلاط ولم ينصروه ، ولكن هناك من قرأ وفقه وناصر فكر المعلم فكمال جنبلاط هو هو في الداخل والخارج لم يساوم ولم يهادن على فكره الحر ومبادئه التقدمية .
كمال جنبلاط اول من استشعر الخطر القادم الى لبنان منذ خمسينات القرن الماضي فكان السباق في الدعوة الى الاصلاح ومحاربة الفساد واول من حاول اقناع الجبهة الوطنية بضرورة الحوار وحل الازمة اللبنانية داخلياً بدون اي تدخل خارجي فكان طرحه للبرنامج المرحلي للخروج من الازمة التي ما زلنا نعيش مخاضها الى يومنا هذا لكن استكبروا وصموا اذانهم وتمترسوا خلف طوائفهم وهذه هي النتيجة الان دولة فاشلة اقتصاد منهار ونحن على ابواب المجاعة . اين القوانين التي طرحها تحت سقف البرلمان كقانون رفع السرية المصرفية وقانون من اين لك هذا، حيث نرى بعض اصحاب النفوس العفنة ونابشي القبور ينسبون هذه القوانين لانفسهم انهم يريدون تزوير تاريخنا وسرقة تراثنا لانهم عفن ينمو على الاجساد الميتة ، فها هم اليوم يرقصون على اجساد اللبنانين وخاصة بعد الفساد الذي ادى الى كارثة المرفأ
والاقتصاد اللبناني الذي انهار وسرقت اموال اللبنانين بدون ان يرف لهم جفن همهم الاساسي هي السلطة والمناصب ليس الا ، الم يحذر جنبلاط من الفساد والزبائنية والاقتصاد الرأسمالي الغير منظبط والمتوحش شجع المعلم المبادرة الفردية ودعم المؤسسات الاقتصادية الضغيرة ودعم المزارعين من خلال التعاونيات الزراعية وتشجيع وتشريع التعاونيات الاستهلاكية فلا بد من خلق نظام اقتصادي حر ولكن بشكل موجه من قبل الدولة .
هذا جزء يسير من حلم كمال جنبلاط لوطنه الجريح
والان نقول لاصحاب العقول المجرمة القاتلة بان الفكر لايستطع احد قتله او اخماد شعلته ففكر كمال جنبلاط يزداد اشعاعاً مع كل فكرة حرة تطرح من افكاره ، كمال جنبلاط يتجدد من راحة كل شبل او زهرة تحمل شعاراته وصوره هذا هوكمال جنبلاط المتجدد في نفوس كل الاحرار وعشاق الحرية والتقدمية فكمال جنبلاط يكتب اسمه باحرف من ذهب ،اما القتلة فانتم الى مزبلة التاريخ ونحن ما زلنا ننتظر جثثكم على الضفة الاخرى
معك يا وليد جنيلاط ويا تيمور ومعك في يوم الوفاء وعلى الوعد سائرونالعهد باقون ونؤكد لرفاقنا التقدميين اننا عللكن قلوبنا معكم وعقولنا اليكم واصواتنا تشد على اياديكم حلم بأن نكون واياكم للاحتفال بالذكرىلذكرى الشهيد وكم كنا نمع هذا المزيف بقوانينه المريضة وليسمع من لا يريد ان يسمع هذا الذي يفصل ويمزق ويقصقص على مقدار مخيلته فليس.لن تقوى ان تنال من الشرفاء
فنحن حزب الشعب بكل فئاته همنا الوحيد هو العبور بمجتمعنا الى مجتمع علماني حر عل اساس الكفاية والعدالة الطليعي من خلال قيادته حة كورونا حيث كان للحزب الدور ئوالاحداث الاخيرة التي يمر بها الوطن بالاضافة الى جاوافراده في توعية الناس ودعمهم صحيا وماديا واجتماعيا
الشكر كل الشكر لحامل الراية التقدمية الرئيس وليد جنبلاط
شكرا معلمي الشهيد لانك الحقيقة المتجلية بالنور والنور المتجلي بالحقيقة ,ومعك حتى يتعقلن الانسان ويرتوي من الحب وي من حقيقته الانسانية اللامحدودة واللامتناهية .العقلاني ويرت
لبنان وعاش الحزب التقدمي الاشتراكي ن والعروبة وفلسطين عاش اعاشت ذكرى شهيد لبن
امين سر معتمدية سدني
مايكل مغامس