بعد مضي أكثر من 20 عامًا على إعلان انقراضها في ولاية «فيكتوريا» الأسترالية، أعيد اكتشاف سمكة نادرة يشار إليها باسم «سمكة الزومبي» في بحيرة بإحدى المناطق الريفية بالولاية، الأمر الذي تسبب في وذهول وحيرة لدى الخبراء.
وجاء في تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن هذه السمكة تنتمي إلى نوع من أسماك المياه العذبة الملونة الجنوبية المرقطة وتُعرف باسم «Mogurnda adspersa».
وقد أُعلن انقراضها في ولاية «فيكتوريا» عام 1998، لكن عُثِر عليها مجددًا في بحيرة توجد بالقرب من بلدة «كيرانج» الريفية الواقعة شمال الولاية، وذلك في عام 2019.
وأجرت السلطات المعنية نتيجة لذلك تحقيقًا أدى إلى التوصل إلى 79 سمكة أخرى من النوع ذاته في منطقة قريبة، وأطلقت الهيئة المسئولة عن البيئة والموارد الطبيعية المتجددة بالولاية الأسترالية على هذا النوع اسم «سمكة الزومبي» بعد إعادة اكتشافها، ومن المقرر أن يوضع العدد المتبقي منها في إطار ما يُعرف بـ»برنامج تكاثر» في سبيل إعادة النوع من حافة الانقراض وزيادة أعداده.
وأشار تقرير «ديلي ميل» إلى أن هذا النوع من أسماك المياه العذبة منقرض أيضًا في ولاية «أستراليا الجنوبية»، ويعتبر مهددًا بالانقراض في ولاية «نيو ساوث ويلز»، في حيد يعد أكثر وفرة في أنظمة الأنهار الأكثر دفئًا بولاية «كوينزلاند»، لكنه يوصف بصفة عامة بكونه من الأنواع المهددة بالانقراض، وهو متوطن في الأساس جنوب شرق أستراليا.