على مدار العام الماضي، واجهت أستراليا، ومعها مجتمعها المتعدد الثقافات، تحديات عديدة تراوحت بين مواسم حرائق الغابات المتفشية إلى ظهور جائحة عالمية.

بالإضافة إلى هذه الأزمات، شاهدت العديد من المجتمعات كوارث ونزاعات تتكشف في أوطانها عبر صفحاتها الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي وأجهزة التلفزيون.

بالنسبة لمجتمع الشرق الأوسط، كان معنى ذلك عدم القدرة على التواصل أو دعم أحبائنا وأصدقائنا في الخارج مع اجتيــــــــــاح Covid – 19 والصراع والاضطراب الاقتصادي وعدم الاستقرار السياسي أجزاء كبيرة من المنطقة.

تركت هذه الأحداث مشاعر بالضيــــــــق والعـــجــــز لــــــدى الأفراد، مما أثـــــر على حياتهم ومعيشتهم، بالإضافة إلى صحتنا وعافيتنا.

الآن، يعاني الكثيــــرون منـــــــا من التحديات التي ترافق سوءالصحة النفسية.
تنبأ استطلاع صحي وطني بأن يعاني واحد من كل خمسة أستراليين من سوء الصحة النفســــــــيـــــة مــع أمـــــــــــــــراض تتراوح من القلق والاكتئــــــــــاب إلى إساءة استخدام المواد المخدرة.

كما وأشارت استطلاعات سابقةً إلى أن نصف إجمالي السكان (45.5٪) في أستراليا سيعانون من اضطراب نفسي في مرحلة ما من حياتهم.

وعلى الرغم من أن بعض تحديات الصحة النفسية قد تكون واضحة، فإن البعض الآخر قد لا يكون جليّاً.

إذا كنت تعاني من أي من الأعراض التالية، فقد يكون حان الوقت للتحدث مع شخص تحبه أو طبيبك أو أخصائي صحيّ موثوق به:

– الشعور بالإحباط، القلق أو الحزن.

– الشعور بالعزلة، الوحدة أو «فقدان الصلة».

– الشعور بمشاعر جياشة تليها مشاعر منخفضة.

– علاقات متوترة مع الأصدقاء أو العائلة.

– صعوبة في التركيز.

– مستويات منخفضة من الطاقة.

– تفكير مشوش أو تراجع القدرة على التركيز.

– الشعور بالذعر أو بمخاوف مفرطة.

– مشاعر مفرطة بالذنب.

– تغيرات مزاجية شديدة من ارتفاعات وانخفاضات.

– ضغوط مالية ناتجة عن انخفاض مستويات الأداء في العمل أو فقدان الوظيفة.

– عدم الاهتمام بالهوايات التي كانت تعتبر ذات يوم ممتعة.

– التعب الشديد، انخفاض الطاقة أو مشاكل النوم.

– التعب الشديد، انخفاض الطاقة أو مشاكل النوم.

– رفقدان الشهية أو زيادتها.

– شعور عام بأن المشاكل حالياً تفوق الحلول.

– في بعض الأحيان، يمكن للخلفية الأسرية والثقافية أن تشكل مواقفك حول الصحة والعافية النفسية.

– تحدد تجاربك كيف عُلّمت أن تتعامل مع المشاكل والمواقف الصعبة، كيف تتحدث عنها، مع من تتحدث عنها، وكيف تبحث عن الدعم.

هذه العناصر يمكن أن تزيد من صعوبة البحث عن المساعدة وجها لوجه.

لكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتشعر بتحسن، مثل البقاء على اتصال، التحلي بالنشاط، التحدث مع العائلة والأصدقاء والجيران، ووضع روتين يومي جديد.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون موارد الإنترنت والهاتف مريحة وخصوصية وفعالة والعديد منها مجاني.

لمزيد من المعلومات والنصائح وخدمات الدعم، قم بزيارة headtohealth.gov.au.

هناك، ستجد معلومات وموارد مفيدة بلغتك، وروابط لخدمات دعم أسترالية موثوق بها عبر الهاتف والانترنت.

يمكنك أيضاً إيجاد مواقع الكترونيـــــة تحتـــــــــــــوي على معلومات مفيدة، وتطبيقـــــــات وبـــرامـــــج مفــــــيــــــدة لبنـــــــاء المهارات وتتبع التقدم، ومشاركة القصص في منــتــــديــــــات عبـــر الإنتــــرنت، أو التحــــــدث إلى مهني مختص من خلال خدمات الهـاتــف والدردشــــــة والبريد الإلكتـــروني.

إذا كنت لا تتحدث الإنجليزية، يمكنــــــك الاتصــــــال بخدمـــــــــــة الترجمة الخطيـــــــــة والشــــــــفهية عـلــــــى الرقـــــــم 131450 أو زيارة موقع headtohealth.gov.au للحصول على مزيد من المعلومات والمشورة والدعم المهني.

الخطوة الأولى هي أن تسأل نفسك كيف تشعر اليوم.