بقلم رقيّة برهان شعبان – سدني

في  اليوم العالمي للمرأة

نعم أكملي الطريق وكوني قوية..

استمري بالعطاء

نعم سيري على درب طموحك..

كفتاة تكمل دراستها بتفوّق وإبداع..

وأُمٍّ تبني أجيالاً واعية، طموحة ومستقلة..

وكعاملة تُغيًر صورة التخلف في بعض المجتمعات..

وزوجة تسندُ زوجها وتكون له ساعداً يقوى به عند الصعوبات..

لكن لا تنسي، الرجل..

أباك الذي قدم لكِ كل ما يَملك وكبرتِ بفضل حبهِ وعطائهِ..

ولا تنسي أخاك الذي تحتمين به عند الشدائد..

وحبيبك التي تزهرين بكلماته..

وزوجك الذي يُكملك بوجوده المُحبّ والداعم لمسيرتك..

وابنك يوماً ما.. الذي سيبقى سنداً للحياة..

واعلمي أن هناك استثناءات كثيرة سوف تعترضك، ولا تسمحي أن تكون حجر عثرة في طريقك ، و ثقي أن المجتمع لا يُبنى الا بوجود الرجل والمرأة نداً لند…

إذ لا يستطيع الرجل العيش من دون إمرأة والعكس هو صحيح..

فلنخرج من صراع المرأة والرجل..

وليتعاون الرجل مع المرأة ويُكرّمها..

ولتملأ قلبه بالدعم والحب والحنان

وهكذا تبنين مجتمعاً واعياً مثقفاً يثمر أجيالاً واعدة.

وتطلّين على يومك السنوي وسلاحُك التألّق والنجاح. ..