نـــشــــــــر المــــــــــــدوّن والنـــاشــــــط الســـياســـــي جـــيــوفـــــاني رعــيـــــدي، المعروف بـ«جينو»، وثيقة تبليغ تلقاها من مكتب زغرتا في مديرية الشمال الاقليمية في أمن الدولة، للحضور الى المديرية العامة للأمن في جبل لبنان، صباح أول أمس 1 آذار، بناء لإشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي كلود غانم.
وعلّق رعيدي على الخبر الذي شاركه في منشور عبر «إنستغرام»، قائلًا: «علمتُ أن أمن الدولة استدعوني لمحكمة جديدة في طرابلس. محكمة عسكرية في 2021، لأنني جرحت مشاعر الرئيس وصهره بقولي الحقيقة. لن أحضر إلى المحكمة إلا بعد محاكمة واعتقـــال كل المتـــــورطين بانفجار 4 آب».
و كان رعيدي قد مثل في حزيران 2020 أمام التحقيق بإشارة من النيابة العامة التمييزية، بدعوى التعرض للوزير السابق فادي جريصاتي والنائب إدي معلوف، على خلفية تصويره مواجهة ناشطين مع جريصاتي ومعلوف، في أحد المطاعم، خلال فترة ملاحقة الناشطين السياسيين لطردهم من الأماكن العامة.
وفي شباط 2020، كان «التيار الوطني الحر» أحال شكوى ضد  جينو رعيدي والإعلامية ديما صادق بجرائم المواد 317 و385 و582 من قانون العقوبات على خلفية اتهامهما بنشر «أخباراً كاذبة وفيديو منسوب زوراً» إلى «التيار».
وحول وضعه الراهن، يقول: «أنا حالياً موجود في نيويورك. سافرت في زيارة عائلية خلال تموز الماضي، لكنني بقيت في أميركا بسبب تزايد التضييق الأمني. أحاول مساندة نفسي بأعمال «فريلانس» عبر الانترنت، ريثما أقرّر ما أفعل لاحقاً. من الواضح أنّ الأمور تتجه نحو الأسوأ.»