شيعت بلدة مشغرة امس، الوزيرالسابق القاضي  سليمان طرابلسي حيث ووري في الثرى في مسقط رأسه، بعد صلاة جنائزية رفعها لفيف من الكهنة في قاعة مدافن البلدة.
وتولت الهيئة الصحية الاسلامية نقل الجنازة واتمام مراسم الدفن وسط اجراءات صحية ملائمة. واقتصر الحضور على العائلة والاصدقاء تماشيا مع الواقع الذي فرضه وباء كورونا.

تجدر الاشارة الى ان المغفور له القاضي الوزير سليمان طرابلسي شغل مناصب عدة في الدولة اللبنانية، وكان مثالا في الوطنية والنزاهة. وقد بدأ حياته المهنية في ديوان المحاسبة بصفة مستشار في العام 1964، وترأس لجنة المكننة، ثم عين رئيسا لاحدى غرف الديوان العام 1993، ثم رئيسا للديوان بالتكليف، كما عين مدعيا عاما لدى الديوان، وعين وزيرا للطاقة في حكومة الرئيس سليم الحص من 4 كانون الأول 1998 الى 26 تشرين الأول 2000.

وقد نعاته رابطة القضاة السابقين، وغرد عضو كتلة «التنمية والتحرير» النيابية النائب ميشال موسى عبر حسابه على «تويتر»: «رحم الله القاضي والوزير السابق سليمان طرابلسي، الادمي المتواضع والمستقيم ، الذي جمع بين رجاحة العقل والبسمة الدائمة. التعازي لزوجته والعائلة والأصدقاء».