هو القدر، أم هو الوباء اللعين، أم هي سنّة الحياة تحصد الأصدقاء والأحباء والأخصّاء
ولا يكاد يمرّ يوم من دون أن تخيّم أشباحه في النفوس والمنازل. أسماء مبدعة، سرّع رحيلها، آخرها امس الأول الأربعاء حيث غُيّب صديق المؤسسة الإعلامية الدائم الممثل اللبناني جان خضير، ابن بلدة علما قضاء زغرتا، الذي فارق الحياة إثر مضاعفات الإصابة بالفيروس الخبيث.
خضير عرف بالممثل الكوميدي، على الرغم من أدائه جميع الأدوار، وهو صاحب شخصيات لمعت في عدد من المسلسلات، مثل «بربر آغا»، و»أربع مجانين وبس»، وبطل «لعبتي»، و»المعلمة والأستاذ»، عام 1988، كما كانت له مشاركة في مسلسل «نساء في العاصفة».
ثم حلّ ضيفاً على مسلسلين كتبهما شكري أنيس فاخوري هما «غداً يوم آخر»، للمخرج إيلي فغالي و»اسمها لا» للمخرج ألبير كيلو.
خضير الذي كان بيته في مكاتب المؤسسة الاعلامية كلما زار سدني، تبكيه أسرة المؤسسة اليوم مع اصدقائه في الجالية وماأكثرهم، والعين تدمع على الوجه الذي منح العيون ابسامات لاتنتهي، تعازينا باسم رئيس مجلس ادارة المؤسسة والي وهبة واسرتها لعائلة الفقيد ولكل اللبنانيين الذي فقدوا ابتسامة زيّنت أيامهم.. رحمه الله.