تستأنف طيران الإمارات رحلات الركاب إلى سيدني، اعتباراً من اليوم 25 يناير/كانون الثاني، وإلى ملبورن في 26 يناير، وإلى برزبن اعتباراً من 28 يناير. كما تواصل تشغيل رحلات الركاب المنتظمة كالمعتاد بين دبي وبيرث، وكذلك عمليات الشحن إلى جميع النقاط الأسترالية.
وقالت الناقلة في بيان: «تأسف طيران الإمارات لأي إزعاج لحق بعملائها، خلال الفترة التي اضطرت فيها إلى تعليق خدماتها مؤقتاً. لقد زادت الجائحة من الصعوبات أمام رحلات الطيران الدولية بصورة غير مسبوقة، كما أضافت القيود والمتطلبات المتغيرة التي تطبقها السلطات في مختلف الولايات الأسترالية من تعقيد الأوضاع، وحمّلت مزيداً من الأعباء على عملياتنا، ما دفعنا إلى تعليق خدمات الركاب مؤقتاً أثناء تعاملنا وتواصلنا مع مختلف الجهات ذات العلاقة ببروتوكولات الطاقم والتفاصيل التشغيلية الأخرى.»
وأضافت: «لقد اتخذنا قراراً باستئناف الخدمات مع إجراء تعديلات على عملياتنا، حتى نتمكن من الاستمرار في خدمة عملائنا. وأصبح يتعيّـن الآن على جميع أفراد أطقم طائراتنا، مضيفين وطيارين، العاملين على الرحلات الأسترالية إجراء فحص PCR قبل 48 ساعة من موعد مغادرة الرحلة المقررة انطلاقاً من دبي. وسوف نجري الفحوصات لهم في منازلهم، ويلتزم أفراد أطقمنا بحجر صحي منزلي من لحظة الفحص وحتى انطلاق رحلاتهم. ومع إجراء الفحوصات لهم عند الوصول إلى أستراليا، والحجر الصحي في الفندق، فإن أفراد أطقمنا سيعيشون في «فقاعة حقيقية» قبل 48 ساعة من انطلاق رحلة عودتهم إلى دبي. وعلى الرغم من أن هذه الإجراءات تلقي أعباء إضافية على أفراد أطقمنا وعلى برمجة العمليات، وتكاليف التشغيل، إلّا أننا اتخذنا هذا القرار بعد مراجعة ودراسة متأنية، ونحن ممتنون لأفراد أطقمنا الرائعين على تفهمهم ودعمهم، ما مكننا من استئناف تشغيل خدمات الركاب بسرعة.»
وتابعت: «كعادتنا دائماً، فإننا نضع سلامة عملائنا وأفراد أطقمنا على رأس سلم أولوياتنا، ونعمل بالتنسيق والتعاون التامّين مع السلطات المختصة وخبراء الصحة في هذا الشأن.»
وقالت الناقلة: «نحرص في طيران الإمارات على خدمة الأعداد الكبيرة من عملائنا الأستراليين الذين ينتظرون العودة إلى ديارهم، ونأمل أن تسمح لنا الظروف التجارية والتشغيلية بمواصلة القيام بذلك.»
واختتمت:»لا يزال التزامنا تجاه أستراليا راسخاً كما كان دائماً، ولم يتغير منذ 25 عاماً، حين بدأت طيران الإمارات في خدمة تلك الدولة. ونتطلع إلى مساعدة مزيد من الأستراليين على الوصول إلى حيث يريدون، وسنواصل تقديم خدمات النقل الجوي الدولي لعملائنا هناك، وفق أعلى معايير السلامة والجودة.»