بيعت لوحة للفنان الأسترالي الشهير بريت وايتلي، في مزاد بمبلغ 6.25 مليون دولار أسترالي (4.6 مليون دولار أميركي)، وهو رقم قياسي جديد فيما يسلط الأضواء على حقيقة أن الاستثمار في الفن أصبح له جاذبية وسط الغموض المرافق لجائحة فيروس «كورونا».
ولوحة (كرسي هنري) عبارة عن تصوير يتسم بالفوضوية لميناء سيدني عبر نوافذ منزل وايتلي في منطقة لافندر باي (خليج لافندر) في سيدني.
كان الفنان قد باع هذه اللوحة آخر مرة للمحامي كليف إيفات في منتصف السبعينات.
يعكس السعر، الذي تجاوز الرقم القياسي السابق وهو 5.4 مليون دولار أسترالي، وضعاً تحولت فيه السلع الفاخرة أو سلع الرفاهية إلى مجال آمن للإنفاق بالنسبة لمن يملكون المال، بعد أن أصبح السفر والتواصل الاجتماعي بعيداً عن المتناول إلى حد كبير.
وقالت كورالي ستو، الرئيسة التنفيذية لشركة «منزيس أرت براندز»، التي أدارت المزاد: «مع التزام المنزل، والنظر إلى الجدران الأربعة على نحو أكثر من المعتاد، برز جمع الأعمال الفنية إلى الواجهة ورأينا الكثير من المزادات».
وأضافت: «يعود السبب في هذا جزئياً إلى أن الناس أصبحوا يرغبون في متنفس إبداعي، يحسّن نوعية حياتهم، بعد أن أصبحوا يواجهون قيوداً في فعل الكثير من الأشياء الأخرى التي يرغبون في القيام بها».
لوحة لفنان أسترالي تحطم رقماً قياسياً وتسجل 4 ملايين دولار
Related Posts
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي
كلمة مؤثرة من أنتوني ألبانيزي في ذكرى مرور 20 عاماً على كارثة تسونامي يوم الملاكمة عام 2004