سجلت ولاية نيو ساوث ويلز 24 ساعة جديدة دون إصابات أو وفيات جراء تفشي وباء كورونا. ولم تشهد الولاية أي حالات عدوى محلية خلال اليوم الماضي.
وسجلت الولاية أربع حالات إيجابية للمسافرين العائدين من الخارج والموجودين في فنادق الحجر الصحي بالفعل.
وأجرت الولاية فحوصات لأكثر من 17 ألف شخص خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
ووجه الدكتور جيريمي ماكنولتي الشكر لسكان الولاية على الاستجابة لطلب زيادة معدلات الفحص ولكنه أكد على ضرورة الاستمرار بعد أن وجدت السلطات أثارا للفيروس في الصرف الصحس لمناطق: Rouse Hill, Bowral and Moss Vale.
وفي فيكتوريا سجلت السلطات الصحية اليوم الخامس عشر على التوالي دون أي إصابات أو وفيات.
وكشفت البيانات التي أصدرتها وزارة الصحة صباح اليوم أن الولاية لا يوجد فيها إلا ثلاث حالات نشطة، منها حالتان في منطقة داندينونغ الكبرى وواحدة في كايسي.
وخضع أكثر من 14 ألف شخص في ولاية فيكتوريا للفحوصات خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية.
ورغم النتائج الإيجابية إلا أن رئيس حكومة الولاية دانيال أندروز حافظ على حرصه وقال إن الحكومة لن تسرع من قرارات رفع باقي القيود المفروضة على الولاية.
ومن المقرر أن يتم تخفيف القيود في 22 نوفمبر تشرين الثاني الجاري. وستشمل الإجراءات الجديدة منح حريات أكبر لتجار التجزئة والمطاعم والمقاهي والحانات والسماح لأعداد أكبر بحضور الأفراح والجنازات.
وقال أندروز “ما نحتاج إلى فعله هو التأكد من أن لدينا أطول وقت ممكن بشكل احترازي قبل أن نأخذ خطوات كبيرة نحو الفتح.”
وأضاف “لو استطعنا الحفاظ على الأرقام منخفضة للغاية لفترة طويلة من الوقت فسنتمكن من الإبقاء عليها منخفضة خلال 2021 كلها.”
ومن المتوقع أن تفتح كل الولايات والمقاطعات حدودها ما عدا غرب أستراليا قبل الكريسماس. وأكد قادة البلاد مجددا خلال الاجتماع الوزاري الوطني عن التزامهم بخطة إعادة فتح البلاد.
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن الوقت المحدد للقيام بذلك سيُترك لكل حكومة ولاية أو مقاطعة لتحدده.
ومن المقرر أن تفتح جنوب أستراليا حدودها مع فيكتوريا بشكل كامل في الأول من ديسمبر كانون الأول القادم، في حين لا تزال نيو ساوث ويلز وكوينزلاند في خلاف علني بخصوص ترتيبات فتح الحدود.
من جانبها، ستركز الحكومة الفيدرالية على إعادة الأستراليين العالقين في الخارج من خلال رفع أعداد الواصلين والاعتماد على أنظمة الحجر الصحي في الفنادق.
ويوجد حاليا أكثر من 35,000 أسترالي في الخارج يرغبون في العودة، وتزداد الأعداد بشكل سريع مع تفشي الوباء في عدد من دول العالم ودخول فصل الشتاء دول نصف الكرة الشمالي.