لا تزال قضية وجود ثقافة الكراهية والإستقواء على النساء في البرلمان الفيديرالي تتفاعل إذ قال وزيرالإدعاء العام الفيديرالي كريستيان بورتر انه لا يعتقد ان تقوم أي إمرأة بالشكوى ضده بشأن سلوكياته وذلك في أعقاب التحقيقات الصحافية في برنامج فور كورنرز. ونفى الوزير تورطته بأي إستقواء ضد النساء وقال انه يضع قيد الدرس إتخاذ إجراء قانوني ضد البرنامج الذي تحدث فيه رئيس الوزراء الاسبق مالكولم تينربل عن بعض سوء سلوك الوزراء عام 2017. وقال بورتر ان المزاعم بالبرنامج كانت للتشهير بسمعته وبالحكومة.
غير ان راشيل ميلر الموظفة السابقة لوزير السكان والهجرة بالوكالة آلن تادج قدمت شكوى الى وزارة المالية انه كان متورطاً في الإستقواء عليها، مما تركها قلقة وخائفة من النظام الذي فشل في دعمها. وكانت ميلر في علاقة مع تادج وأفصحت عن سلوكه المشين وقالت: «إذا كنتِ تريدين ان تكوني موظفة جيدة عليك إلتزام الصمت وتجاهل السلوك السيء لحماية حزب الاحرار بأي ثمن».
وإذا كان يمكن للوزير طردها وطرد الموظفات في اي وقت لذلك سكتت عن السلوك السيء.
غير ان رئيس الوزراء سكوت موريسون قال انه لن يتخذ أي إجراء بحق الوزراء بعد بث برنامج فور كورنرز بشأن سوء السلوك المزعوم.
فإن تادج إعتذر من عائلته عام 2017 ومع ان القضية مهمة للغاية الا انها حدثت في عهد مالكولم تيرنبل وتم التعامل معها ولن يفتحوا تحقيقاً في المسألة مؤكداً ان كل وزير مسؤول عن تصرفاته.