بقلم الشاعر
نجيب داود- سدني
قال مخلصنا يسوع المسيح له المجد على الدوام،
اطلبوا تجدوا إقرعوا يُفتح لكم لأن كل من يسأل يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. فمن منكم وهو أب يسأله ابنه خبزاً فيعطيه حجراً أو سمكة فيعطيه حيةً بدل السمكة أو سأله بيضةً فيعطيه عقرباً. فإن كنتم وأنتم أشراراً تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الآب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألون…
الخير حتى عالقلوب يطوف
وصاحب الخير يسدِّد حسابو
المفروض كلما تعقدت الظروف
لا يرزح المنصاب بمصابو
يقضي حياتو للسما مخطوف
وفردوس ربّو يدق عا بابو
بيدق أبواب السما وبيشوف
كيف ربّنا بيفتح إلو بوابو
وشو بيطلب عاطفي ومعروف
من عند الله بيسمع جوابو
***
تأمل معي يا مؤمن شويّي
وعالشك شنّ غاره ورا غاره
وعيش بين الشمس والفييِّ
تا تجتنب ويلات قهاره
الرب عاملنا سوى سوييِّ
بيشهد ميلاد الرب بمغاره
خلَّى ليالي العتم مضويِّي
ووعّى الصمت من أول زياره
ولازم نصفِّي كلنا النيِّي
ونطلب طلبنا بلا استعاره
ومفروض نحكي بكل حريِّي
ومؤمن أنا وبصدق وطهاره
لو رحت اطلب طلب من بيِّي
يجبلي خبز عالصاج والكاره
بدو يجبلي بكل حنيِّي
الخبز ما بيجيب الحجاره
أو سمكة العا شطوط بحريِّي
طلبتها بإلحاح وحراره
مش رح يجبلي بدالها حيِّي
بيجيب سمكي بطعم سناره
ولو طلبت بيضه تكون مقليِّي
مش رح يجبلي عقربي جكاره
وطالما البي بهيك شخصيِّي
بيعطي وحنانو يوم ما توارى
كم بالحري النعمي السماويِّي
البي السماوي بروح نوَّاره
بيعطي العطا ميي على ميي
وربح السما الربح الما في خساره
***
ومن هون لازم يفهم الإنسان
إنو النهايي ناطره قبالو
المفروض يوعى بكل إطمئنان
ويسهر عا سعيو وحسن أعمالو
بالآخره في ربّنا الديّان
بيعطي الجواب بحجم سؤالو
وبيعرب القمحه من الزيوان
وبيوقِّف الخاطي على شمالو
وتا كل منا يخلِّص وربحان
ويكسب الجنِّي بطيب أفعالو
لازم بربو يزيد بالإيمان
واللي بيربح الجني ربح حالو.