جاءت استقالة الكابتن محمد الدقة كرد فعل على الاصوات المعارضة له بعد النتايج التى لم ترضي شريحة كبيرة من الجمهور الذي كان يمني النفس بالمنافسة على بطولة الدوري بعد اول موسم للفريق في مصاف اندية الدرجة الاولى، والتى غاب عنها سبعة عشرة سنة، ولكن رؤية الكابتن الدقة بالتوافق مع ادارة النادي كانت بناء فريق قادر على المنافسة في المواسم القادم في مشروع يمتد لثلاث سنوات، لعدة اسباب اهمها عدم وجود لاعبين صف اول في الفريق وعدم القدرة على استقدام لاعبين اجانب ومن هنا اصبح الرهان على بناء فريق من الشباب والمحافظة على الترتيب في المراكز الستة الاولى على اقل تقدير.
وقد فاجئت الاستقالة ادارة النادي وخاصة الرئيس الذي ما زال متمسكا بالدقة حتى الرمق الاخير ورفض قبولها حتى الساعة وقام بعقد اجتماعات متتالية مع اعضاء مجلس الادارة لبحث ما سينتج عنها من ارتدادات سلبية على الفريق وخاصة من الناحية الادارية لان طموح الرئيس كان يمتد لثلاث سنوات على الاقل وذلك رفقة الدقة الذي اربك كل الحسابات ووضع عدة احتمالات على طاولة البحث.
من جهة اخرى ما زال الكابتن الدقة يدرس عدة عروض من اندية في الدوري اللبناني وعلى الاقل هناك عرضين جدين ولكنه ما زال يتريث لاتخاذ القرار المناسب.