احتفلت الفنانة التونسية درة، أمس الاول الاثنين، بعقد قرانها على المهندس المعماري هاني سعد، في مدينة الجونة، في أجواء بسيطة وبحضور الأهل وبعض الاصدقاء من الوسط الفني وخارجه.

وانتشرت مجموعة من الصور من الحفل البسيط الذي ظهرت فيه درة بفستان أبيض من تصميم المصمم العالمي زهير مراد، تميّز بتصميمه الأنيق والكلاسي وقماشه المخرم لدبالكامل من الجانبين مع اكمام طويلة.

ومن الناحية الجمالية، تركت درة شعرها الناعم والطويل منسدلا على اكتافها مع حركة ويفي بسيطة، وطبقت مكياجاً ناعماُ بألوان برونزية، أبرزت جمالها.

ونشرت الفنانة التونسية على حسابها الخاص على “إنستغرام”، صورا جمعتها بزوجها المهندس وعلقت كاتبة: “ما جمعه الله في الحبّ لا يفرقه إنسان.. الحمد لله الذّي تتم بنعمته الصّالحات.. تمّ عقد قراني على من اختارني قلبه واختاره قلبي وجمعنا النصيب والقدر.. شكرا وكل الحب للأصدقاء والأحبّاء الذين يشاركوننا فرحتنا بالحضور أو وجدانيا”.

وأحضرت درة فستان الزفاف من العاصمة الفرنسية، علما أن هاني سعد هو صاحب شركة ديكور كبرى بالقاهرة، ويعشق عالم السيارات ويمتلك علاقات جيدة مع نجوم الرياضة والفن.

وكانت تقارير فنية تونسية ومصرية، قد سلطت الضوء قبل عدة أشهر على العلاقة بين هاني سعد والممثلة درة، فيما فضلت الفنانة عدم الرد على الأنباء التي تحدثت عن خطوبتها منه.

وكان  الصحف قد كشفت سابقاً عن استعداد درة للزواج بعد انتهاء مهرجان الجونة السينمائي مستغلة وجود مجموعة كبيرة من الفنانين هناك. وأكدت  أن الحفل سيقام في أحد فنادق الجونة الكبرى، وقد بدأت تجهيزات الحفل يوم السبت الماضي بالفعل.

يذكر أن درة عمدت على نفي خبر ارتباطها مراراً بعد انتشار صورها مع الشاب المصري، الا ان حضرت الى حفل اختتام مهرجان الجونة السينمائي الاسبوع الماضي، وبدأت التحضير لزفافها من سعد.

وفقاً لما تداولته مواقع فنية، فإن هاني سعد، عريس درة، هو مهندس معماري ورجل أعمال مصري، يملك شركة Hany Saad innovations للتصميمات الداخلية والديكورات، والتي تعد واحدة من أهم الشركات في هذا المجال.

وقد بدأ سعد عمله في هذا المجال منذ عام 2003، حيث شارك في العديد من المشاريع الهامة، وتضم شركته أكثر من 500 موظفاً.

ووصفت التقارير سعد بأنه من أصحاب النظريات في التصميم، حيث أن لديه مبدأ ونظرية تقول أن مهمة مهندس الديكور والمصمم في الأساس هي توفير الراحة والهدوء لأصحاب المنزل، وذلك من خلال جميع الأشكال الجمالية والوظيفية التي تناسب طبائعهم وشخصياتهم.