دعا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، مواطني بلاده الذين يعيشون في الخارج إلى توخي الحذر غداة اعتداء نيس، مشيراً إلى وجود تهديد للمصالح الفرنسية “في كل مكان”.

وقال لودريان بعد اجتماع لمجلس الدفاع: “وجهت رسالة تحذير من (احتمال وقوع اعتداءات)، إلى كل رعايانا في الخارج أينما كانوا، لأن التهديد في كل مكان”. وأضاف الوزير: “ننتقل سريعاً من الكراهية الافتراضية إلى العنف الفعلي، وقررنا أن نتخذ كل الإجراءات لضمان أمن مصالحنا ورعايانا”.

في غضون ذلك، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إن فرنسا تخوض حرباً ضد الآيديولوجيا المتطرفة، وإنه من المرجح وقوع مزيد من هجمات المتشددين على أراضيها.

وذكر مصدر قضائي أنه تم القبض على رجل يبلغ من العمر 47 عاماً، ، للاشتباه في صلته بمنفذ هجوم نيس، التونسي إبراهيم العويساوي. وأوضح ممثل الادعاء الفرنسي المختص بمكافحة الإرهاب جان فرنسوا ريكارد، أن منفذ الهجوم من مواليد 1999.

إلى ذلك، قال مسؤول قضائي في تونس إن القضاء بدأ التحقيق في وجود تنظيم غير معروف يدعى “المهدي” أعلن تبنّيه للعملية الإرهابية في مدينة نيس الفرنسية. وقال محسن الدالي المتحدث باسم مكافحة الإرهاب، إنه “من السابق لأوانه الإعلان بمدى جدية هذا التنظيم من عدمه”.