بدأت دول أوروبية العودة إلى »الإغلاق الثاني«، بدرجات متفاوتة، في محاولة لوقف التفشي الواسع لـ»كورونا«، وذلك بعدما أصاب الفيروس أكثر من نصف مليون شخص في العالم خلال يوم واحد، في حصيلة قياسية جديدة.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستعود، بدءاً من (اليوم) الجمعة، إجراءات إغلاق تشمل المطاعم والحانات والمتاجر غير الرئيسية، لكنها لن تشمل المدارس. وحذر من تسجيل بلاده 400 ألف وفاة إضافية على الأقل في غضون أشهر في حال عدم التحرك.

بدورها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، أن بلادها ستغلق بدءاً من الاثنين، ولمدة شهر، المطاعم والمؤسسات الترفيهية والثقافية في سياق القيود الجديدة.

في سياق متصل، أُعلن في الجزائر أمس أن الرئيس عبد المجيد تبون (75 عاماً) نُقل إلى ألمانيا لإجراء فحوص طبية معمقة. ولم يستبعد أطباء يشتغلون على ملف »كورونا«، تحدثت إليهم »الشرق الأوسط«، تعقد الحالة الصحية للرئيس تبون، وشعوره بصعوبة في التنفس، ما تطلب نقله للعلاج في الخارج.