استمعت لجنة برلمانية في جنوب أستراليا إلى أن نقص وحدات جراحة القلب للأطفال قد يكون عامل مساهم في وفاة أربعة أطفال رضع في مستشفى النساء والأطفال في أديلايد خلال الشهر الماضي.
طبيب التوليد John Svigos قال للجنة إن أديلايد هي العاصمة الوحيدة في أستراليا التي لا تجري جراحات القلب للأطفال، ما يعني أن المواليد والأطفال الذين يعانون من حالات حرجة يجب نقلهم إلى ولاية أخرى. وقال الطبيب إنه نما إلى علمه ثلاث حالات وفاة خلال الأسابيع الأربعة الماضية، بينما قالت مسؤولة علاقات العمل في جمعية المسؤولين الطبيين ذوو الأجور بيرناديت مولهولاند إن هناك حالة وفاة إضافية خلال الأسبوع الماضي.
ودعت تلك الشهادات رئيسة اللجنة وعضو الغرفة العليا لبرلمان الولاية كوني بوناروس على الدعوى لإجراء تحقيق مستقل في الوفيات وأي حالات أخرى قد تكون مرتبطة بنقص وحدات جراحة القلب. وقالت بوناروس «الوضع الحالي غير مقبول ويستحق التوبيخ بشكل كامل ومطلق.»
وأضافت «يفطر قلبي أن أسمع تلك الادعاءات الصارخة أن رضع وأطفال ربما يموتون في المستشفى بلا داعي.» وقالت «من العار أن تكون أديلايد المدينة الوحيدة في أستراليا دون وحدة كتلك، ولكن الأمر الأكثر بشاعة أن يكون يموت الأطفال الرضع بسبب هذا الأمر.» وقالت النائبة إن الطبيب Svigos أشار إلى أن الوفيات ربما كان «يمكن تجنبها» لو كانت وحدة الجراحة متاحة.
وتم إغلاق خدمات الجراحة تلك في عام 2002، وتجري حاليا مراجعة للوقوف على أسباب هذا القرار.
عن أس بي أس