أفادت وكالة “سانا” أن مفتي دمشق عدنان أفيوني قُتل إثر إصابته بتفجير عبوة ناسفة في سيارته في منطقة قدسيا بريف دمشق.
ونقل عن مصادر طبية أن الشيخ الأفيوني، الذي يرأس مركز المصالحة في منطقة قدسيا وضواحيها وعضو المجلس العلمي الفقهي في وزارة الأوقاف، تعرض لإصابة بليغة.
وفور الانفجار، هرعت سيارات الدفاع المدني والإسعاف إلى الموقع وتمكنت من انتشال الشيخ الأفيوني من بين النيران التي اندلعت فيها جراء الانفجار، فيما ضربت الأجهزة الأمنية طوقا محكما حول حي (جمعيات قدسيا) الذي يقطنه الشيخ الأفيوني.
ويعد الشيخ الأفيوني أحد أبرز الشخصيات التي عملت على تحقيق المصالحة الوطنية في جنوب وغرب دمشق، وقد بذل جهود كبيرة في عام 2015 لدفع المسلحين في منطقتي قدسيا والهامة للانفصال عن “جبهة النصرة” وتسليم أسلحتهم، والعودة إلى حياتهم الطبيعية.