لا يميز كورونا بين البشر. قاسٍ وموجِع. لا يُمهل ولا يرحم. ضحاياه باتوا كثراً. بينهم حارس مرمى المنتخب اللبناني السابق عبدالرحمن شبارو، والد الزميلة أسرار شبارو، الذي توفي في مستشفى السان جورج، بعد رحلة طويلة من المعاناة، حيث تدهورت حالته الصحية بعد مضاعفات سببتها كورونا.
كان شبارو، المولود في بيروت عام 1943، يرقد في مستشفى المقاصد بسبب جرثومة في جسمه أعاقت حركته، ثم انتقل إلى مستشفى السان جورج بعد إصابته بفيروس كورونا.
وعانى شبارو في السنوات الماضية ظروفاً صعبة، بعدما كان تعرض لإصابة في عينه اليمنى حرمته نعمة النظر فيها، خلال إحدى الحصص التدريبية حين كان مدرباً لحراس المرمى في نادي النجمة.