قال مخلصنا يسوع المسيح له المجد على الدوام، إن أخطأ إليك اخوك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكما، إن سمع منك فقد ربحت أخاك وإن لم يسمع، فخذ معك ايضاً و احداً او اثنين لكي تكون كل كلمة على فم شاهدين او ثلاثة، وإن لم يسمع منهم، فقل للكنيسة. وإن لم يسمع من الكنيسة، فليكن عندك كالوثني والعشار، الحق اقول لكم، كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطا في السماء، وكل ما تحلّونه على الأرض يكون محلولاً في السماء.
واقول لكم ايضاً اذا اتفق اثنان منكم على الأرض في اي شيء يطلبالنه، فإنه يكون لهما من قبل أبي الذي في السماوات، لأنه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة بإسمي فهناك أكون في وسطهم.
يسوع رب العدل والإنصاف
سهران لحظه ما غفت عينو
قال يا انسان أوعى تخاف
مازال ربك عارفو وينو
وخيك اذا سببلك الإجحاف
خيك لا تكسرلو جناحيْنو
وبينك وبينو لو وقع الخلاف
خلّي العتب ما بينك وبينو
* * *
ولا تخلّي خلافكم يوسع
عاتبو بإحساس إنساني
وحدا المحبي قلوبنا بتجمع
وما بتفرّق اول وتاني
وإياك عا خيك طمع تطمع
الطمع ذاتو متل الخياني
ومنك اذا خيك ما رح يسمع
كفّتك بتضل رجحاني
* * *
وبهيك حالي حقك بحقين
لا حقد في عندك ولا شماتي
العتب للي بيبقى بين خيين
بيغسل الماضي ببسمة الآتي
ومنشان تعرف انت حالك وين
شاهدين جيب بشكل إثباتي
وإن كان فيك تزيد عالشاهدين
ما بيمنع يكونوا سوى تلاتي
* * *
وللرب صلّي وثبّت سجودك
منشان خيك يلتزم حدو
وتاللحن يعزف عا وتر عودك
وكل قد يكون عا قدو
وان ما رضي تا يسمع شهودك
وعكس ما قصدتو سمعت ردو
نادي الكنيسي بنورها تقودك
تا يقلها بهالأمر شو بدو
* * *
وإن ما سمع لكنيستو المجنون
ام اللاهوت ومذبح الأسرار
خيك بيبقى للأبد مديون
وبتمرجحو برياحها الأقدار
وما بيوفي قسط من مليون
وعبد الشرور ورهن للأشرار
وبهيك حالي يائسي بيكون
محسوب وثني وعابد الدولار
* * *
عليكم انا ومفتح العينين
سهران عالحق وعا إنصافو
مهما بعدت لا تسألوني وين
معكم انا وصّلوا ولا توقافو
انتو اعرفوني سيد الكونين
والآمنو من دون ما شافو
وين ما اجتمعوا لو بيكونو تنين
التالت انا بيناتهم رح كون
والآمنوا ما بعمرهم خافوا