افتتحت «جمعية تيرو للفنون» و»المسرح الوطني اللبناني» و»مسرح إسطنبولي»، فاعليات الدورة الثانية من «مهرجان لبنان المسرحي الدولي لل حكواتي» تحت شعار «تحية الى بيروت» في «المسرح الوطني اللبناني» في مدينة صور، في حضور الأهالي والطلاب، مع التتزام التباعد الجسدي.
وشارك في العروض المباشرة جهاد درويش وخالد نعنع ونسيم علوان وغوى علام وسحر شحادي وفاطمة زعرور ورنا غدار وجنى شعيب وسارة قصير ورجاء بشارة.
وشارك من الخارج في العروض عبر الإنترنت: آن وانغ من فرنسا، نيروز الطنبولي (مصر)، سعاد حموعر وأحمد الدحرشي وأمال المزوري وحفيظة اربيعة (المغرب)، نعيمة مهايلية وإدير فارس ومحمد حاج إبراهيم (الجزائر)، وصالح الصويعي المرزوقي وإمتنان الكراي (تونس)، ودنيس اسعد وحنين طربيه وامال الأحمد ومحمد الحاج (فلسطين)، وأحمد الراشدي ووفاء الحنشي من فرقة مسرح الخشبة (سلطنة عمان»، وسونيا النمر وعبد الطرايرة ولينا شبيب (مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي في فلسطين)،
وبافلينا مارفين وتوماس ديافاس وسام الباتروس من اليونان.
وقدمت فرقة اليسار عروضا موسيقية وفرقة يافا الفلسطينية عروضو فولكلورية.
ويهدف المهرجان الى «المحافظة على التراث والهوية والفن الحكواتي عبر إقامة تظاهرة فنية لتبادل تجارب وممارسات تراثية مختلفة بين بلدان متعددة، والى القاء الضوء على أهمية اللغة العربية الفصحى والحفاظ عليها وإعادة تأهيل فن الحكاية الشعبية، وسيقام «مؤتمر لبنان المسرحي» عن أهمية الموروث الشفهي بمشاركة حسن الجريتلي من مصر وجهاد درويش من لبنان، اضافة الى ورش للأطفال حول تأليف حكايات من إنتاجهم الخاص وتدريبهم الأداء والقراءة وسرد القصص التقليدية».
وأكد مؤسس «المسرح الوطني اللبناني» الممثل والمخرج قاسم إسطنبولي «أهمية إقامة المهرجان في دورته الثانية على رغم كل الظروف الإقتصادية والصحية الصعبة إلا أن هذه الدورة شهدت على مشاركة 34 حكواتيا بمشاركة محلية وعربية وأجنبية، ليكون هذا المهرجان ملتقى للحكواتيين والتجارب الفنية المختلفة».
ويندرج المهرجان «ضمن حملة التضامن من أجل بيروت والتطوع في إعادة تأهيل المراكز الثقافية المتضررة من إنفجار المرفأ وذلك عبر»شبكة الثقافة والفنون العربية « وهي منصة مفتوحة تأسست خلال أزمة جائحة كورونا بمبادرة من ناشطين ثقافيين بهدف تشبيك الأفراد والمؤسسات الثقافية والفنية، ومن أجل فتح صلة وصل وقنوات لتبادل الأحداث والتضامن الثقافي في ظل الأزمات الحالية».
وتعمل «جمعية تيرو للفنون» على فتح منصات ثقافية في لبنان، من «سينما الحمرا» في مدينة صور و»سينما ستارز» في مدينة النبطية و»سينما ريفولي» التي تحولت إلى المسرح الوطني اللبناني، أول مسرح وسينما مجانية في لبنان، منصة ثقافية حر ومستقلة ومجانية شهدت على إقامة الورش والمهرجانات المسرحية والسينمائية والموسيقية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وتقديم السينما الى أي أحد يريد تقديم عمله الفني، وتهدف الى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات في الخارج وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم، وتعريف الجمهور بتاريخ السينما المحلية والعالمية».