تقاوم رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان الدعوات والضغوط لتقديم استقالتها على خلفية تكشف علاقتها مع النائب السابق داريل ماغواير الذي يخضع للتحقيق في هيئة مكافحة الفساد “آيكاك.”
وأقرت بريجيكليان بأنها ارتكبت خطأً في حياتها الشخصية لارتباطها بعلاقة خاصة مع النائب السابق داريل، لكنها مع ذلك تحدت الدعوات المطالبة باستقالتها.
ونفت بريجيكليان خلال الادلاء بشهادتها أمام هيئة مكافحة الفساد علمها أو غض الطرف عن المصالح المالية لماغواير الذي يخضع للتدقيق، والذي أُجبر على الاستقالة من البرلمان في عام 2018.
ولكن يبدو أن تسجيلات المكالمات الهاتفية التي تم الاستماع في هيئة مكافحة الفساد تتعارض مع هذا الادعاء. وقالت بريجيكليان إن ماغواير خذلها.
هذا وهددت المعارضة في نيو ساوث ويلز بالدعوة الى التصويت على سحب الثقة من بريجيكليان خلال جلسة اليوم في البرلمان.
وقالت جودي ماكاي، زعيمة المعارضة في نيو ساوث ويلز، إنها تعتقد أن بريجيكليان كانت مطلعة على تعاملات تجارية مشكوك فيها لداريل ماغواير خلال علاقتهما.
وطالبت ماكاي باستقالة بريجيكليان بسبب سوء تقديرها للبقاء مع ماغواير حتى الشهر الماضي.
وفي ضوء الإفادات المقدمة إلى اللجنة المستقلة لمكافحة الفساد، دعا زعيم المعارضة الفيدرالية أنتوني ألبانيزي إلى تشكيل هيئة وطنية للنزاهة.
وقال ألبانيزي إنه يتعاطف مع السيدة بريجيكليان خاصة بالطريقة التي تم الكشف فيها عن تفاصيل حياتها الشخصية أمس، مشيراً الى إنه يتمنى لها “السعادة في حياتها الشخصية”.
لكنه دعا إلى تشكيل لجنة النزاهة لاستعادة الثقة في العملية السياسية.