بيروت بلال نصور
تفاجأت ادارة نادي طرابلس بخبر تلقي لاعبين لعقود احتراف من نادي الكرخ العراقي، وحصل عتب داخلي على هذه الخطوة المفاجئة بعد اقفال باب التواقيع في الدوري اللبناني ومن الصعب تعويض اي لاعب يغادر دون اي انذار، والسؤال المطروح لماذا لم تحصن ادارة نادي طرابلس نفسها بعقود للاعبين؟؟ بدل الابقاء على التواقيع الابدية التى بدأت تندثر، والتواقيع الابدية في لبنان لن يستطيع اي لاعب ان يتحرر منها الا بالموت، بينما باستطاعة اي لاعب ان يحترف بموجبها لانها عقود هواة وغير معترف بها لدى الاتحادين الدولي والاسيوي، وسبق ان استغلها عدة لاعبين من قبل ومن بينهم لاعب نادي طرابلس احمد المغربي الذي حاول الاحتراف بالدوري العماني.اذا على الاندية ان تحصن نفسها بتوقيع عقود احترافية مع لاعبيها وإلغاء التواقيع الابدية حتى لا يتكرر ما حصل، وخاصة مع فرق صرف العملة اصبح اللاعب اللبناني يقبل اي عرض بالدولار من خارج الحدود لان قيمته بالعملة المحلية يوازي ثروة لما يتقاضاه من ناديه، والجدير ذكره ان هناك لاعبين بالدرجة الاولى يتقاضون ??? الف ليرة لبنانية شهريا ومن دون اي دفعة مقدمة وبما ان الموسم سبعة اشهر فإن اللاعب سيتقاضى ثلاثة مليون وخمسمائة الف ليرة بالموسم كاملا ما يعادل ??? دولار تقريبا فاذا عرض عليه عشرة الاف او اكثر بكثير سيقبل دون تفكير وهنا اصبحت معظم الاندية مهددة بخسارة لاعبيها عاجلا ام آجلا!!!.