أحيت عائلة الرئيس الشهيد بشير الجميل الذكرى الثامنة والثلاثين لاستشهاده بقداس عائلي عند ضريحة في بكفيا مساء أمس الأول، شارك فيه الى قرينته صولانج ونجلاه يمنى والنائب المستقيل نديم، الرئيس أمين الجميل وقرينته جويس ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل والنائب المستقيل الياس حنكش ورئيس جمعية «النورج» فؤاد أبو ناضر وأفراد العائلة.

وأمام الضريح الذي كتب عليه: «لن ننساك أبداً يا قائدنا البشيرـ 10452

كلم 2»، أقيمت الصلاة لراحة نفس الرئيس الشهيد وضحايا انفجار الرابع من آب في مرور أربعين يوماً على استشهادهم. والقى الخوري ايلي مظلوم عظة قال فيها: «كان شعار الرئيس الشهيد لبنان أوّلًا. وقد صرّح في خطابه الاخير في دير الصليب ان لبنان الواحد هو لبنان الـ 10452 كلم الذي علينا ان نربحه كله ليكون لجميع أبنائه».

ودعا الى أن «نردد مع البطريرك الكاردينال مار بشارة الراعي، نريد لبنان اولا وأخيرا، مُحيّدا عن كل النزاعات والولاءات كما كان يتمناه الشيخ بشير».

وأشار الى «أن لبنان على طريق الجلجلة ينزف من ألف جرح وجرح، من الاوضاع الاقتصادية الصعبة، الى الولاءات المتناقضة، الى وباء الكورونا، انتهاء بانفجار المرفأ وهذا اغتيال للبنان الرسالة الواحدة السيادة».

ووجه دعوة الى كل مسؤول ومواطن «ليعملا بمبدأ لبنان اولا وأخيرا، وبما قاله المثلث الرحمة البطريرك نصرالله صفير «ان نحمل وطننا في قلبنا وارادتنا لا في جيبنا»، ولنثق بأن ألمنا سيتحوّل فرحًا وصليب لبنان سيكون قيامته شرط أن نساعد انفسنا لتساعدنا السماء».

احتفال «القوات»

وكانت منسقية بيروت في حزب «القوات اللبنانية» اقامت احتفالاً في هذه الذكرى تحت شعار «بيروت… باقيين» في كنيسة مار انطونيوس للروم الكاثوليك في الجميزة، حضره عدد من النواب والشخصيات، وتخللته كلمة للنائب جان طالوزيان

اعتبر فيها «أن مشروع بشير لم ولن يسقط، واتت ثورة 17 تشرين لبناء دولة المؤسسات بدل لبنان المزرعة والفساد والانهيار والصفقات».

كذلك القى النائب عماد واكيم كلمة قال فيها: «الحاضر الغائب اليوم هو الحكيم، ولا ينقصنا اليوم الّا ان يصبح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رئيساً للجمهوريّة لكي يتحقق مشروع الجمهورية القوية الذي بدأه الشهيد بشير الجميل».