بقلم نجيب داود

قال مخلصنا، له المجد على الدوام، كلُّ شيء قد دُفع إليَّ من أبي وليس أحد يعرف الابن الا الآب ولا أحد يعرف الآب الاّ الابن، من أراد الابن أن يُعلن له، تعالوا إليَّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أُريحكم. إحملوا نيري عليكم وتعلّموا مني لأني وديع ومتواضع قلبي فتجدوا راحة لنفوسكم لأن نيري هيِّن وحملي ضعيف…

يسوع قال وطابت الأقوال
وبكلمتو شرَّع لنا الأبواب
يسوع قال بمطلق الأحوال
بيي رسلني نور للأحباب
والابن كيفما جال أما مال
ما بيعرفو الا حنان الآب
والأب وحدو الأعظم المتعال
الابن البيعرف والدو بإعجاب
يسوع نور بكل درب ومجال
هوِّي العلم والدين والآداب
يسوع نبع المجد والأعمال
من عند الله جاب أسمى كتاب
وشاف البشر في طغمة الأهوال
وعتم الخطايا زادهم سرساب
كرمالنا ومن دون قيل وقال
قلّنا وناطر نرد جواب
لعندي تعوا يا حاملي الأثقال
منشان ترتاحوا معي بلا عذاب
****
يسوع نادانا وبكل وضوح
وقال احملوا نيري البدون هموم
قلبي وديع ببلسم المجروح
وآمنوا ما في ألم بيدوم
لعندي تعوا قلبي لكم مفتوح
منشان ما خلّي قلب مألوم
بعطيكم من الروح خبز الروح
خبز الالوهه الطاهر المعصوم
والعازمو لعندي وما بدو يروح
بيصير كل الحق عالمعزوم
***
لأجلكم حبيت آلامي
وعالصليب مسمرت أيامي
وراضي بعذابي وآخ أوجاعي
عا شرط قولوا فعل الندامي
ومشيت عالموجات بشراعي
تالبحر داخ ونخ قدامي
وشرحت إلكم كل أوضاعي
من اليوم حتى تقوم القيامي
تا ترفضوا أمري ما في داعي
ولأجلكم حامل جرح دامي
وان ما اعتمدتو درب أتباعي
وان ما مشيتو بعدل أحكامي
نعاج بتصيروا بلا راعي
إن ما بقيتوا تسمعوا كلامي
***
حملي خفيف مرجَّح الميزان
ومن الطهر قلبي خلق أطهر
عالأرض كلما بتحملوا صلبان
لذنوبكم عم تعملوا المطهر
حملي الوداعه الكلها إحسان
وجفني عليكم عالمدى بيسهر
لا تروحوا بلجة النسيان
وتتعلّقوا بالشكل والمظهر
ولا تبدلوا النعمي بقسا الحرمان
الإيمان وحدو جوهر الموضوع
وقيمة الإنسان بالجوهر.