روعة العرجا التي نشأت في منطقة بانشبول في غرب سدني، إكتشفت من خلال القراءة، أن المجتمع ليس صراع هويات وأعراق وأديان كما يصوّره معظم الإعلام ، بل هو أوسع وأبعد من ذلك.

إبتعدت روعة عن الشاشة وأطفأت الراديو حتى لا ترى و تسمع التمادي في تضليل الحقائق، واتخذت من الكتاب دليلاً لها وقوّة تحفّزها لأنه أأدخلها كما تقول في عوالم جديدة لم ترها في الإعلام، وقررت أن تخوض التحدي عبر كتابها الجديد THE F TEAM الذي صدر مؤخراً عن دار”GIRAMONDO” وفيه تخوض روعة تجربتها مع التمييز العنصري والتفرقة بين الجنسين والغضب والعائلة والرياضة وكيف تجمع المواطنين  >

وانطلقت روعة من واقعة كرونيلا في كانون الأول ديسمبر سنة 2005 لتقول أننا في مركب واحد وإن غرق هذا المركب نغرق جميعاً بصرف النظر عن اللون والين والعرق، وبالنسبة لها إن الحل الأنجع هو الإنخراط في النشاطات الرياضية المشتركة.

أجرت روعة عدّة مقابلات حول الكتاب مع كبريات الصحف والإذاعات الأسترالية في سدني وملبورن، وهي تعكف حالياُ على مشاركة دار النشر لتأمين أوسع تسويق للكتاب.

وبدأت عدة مدارس بشراء نسخ من كتاب روعة لتضعه بين أيدي تلامذتها. كما لدى روعة أفكار جديدة ستضعها في كتاب ثانٍ ستشرع في كتابته بعد فترة.

الكتاب جاء بعد تجربة روعة في التدريس وفي إرشاد الشباب المراهقين وفي مرافبة طقوس المجتمع.

يقع الكتاب في 368 صفحة بأسلوب محبّب وسهل.