بقلم مراسلنا في بيروت بلال نصور
نفذ الاعلام الرياضي اللبناني وقفة تضامنية مع اللاعب محمد عطوي الذي اصيب برصاص طائش غادر مجهول المصدر، وقد وجه الزملاء الاعلاميين صرخة عالية النبرة لأجهزة الدولة الامنية والقضائية للبحث والتحري عن مطلقي النار لعلى وعسى نصل ولو لمرة واحدة في مزرعتنا الى الحقيقة التى دائما تختفي في دهاليز السياسة والمحسوبيات الحزبية والمناطقية والطائفية .
نعم ليست المرة الاولى التى يصاب بها مواطن لبناني برصاص طائش ولن تكون الأخيرة ولكن شاءت الصدف هذه المرة ان المصاب والذي هو بين الحياة والموت لاعب كرة قدم معروف وله سمعته الطيبة على مستوى الوسطين الاعلامي والكروي، لذا كانت هذه الوقفة وإستغلالها عسانا نصل الى نتيجة ايجابية تضع حد للسلاح المتسيب بين ابناء الوطن، وعلى المحاور الطائفية التى قد تستعمل عن قصد ومن دون قصد لقتل ما تبقى من وطن مجروح على مذبح المرفأ او الاذلال الذي اصابنا جراء حجز الاموال في المصارف وانهيار العملة الذي اصاب الجميع دون تفرقة بين منطقة او طائفة او دين!.