نقلاً عن جريدة النهار لبنان

أحرز #بايرن_ميونيخ الألماني ثلاثية تاريخية للمرة الثانية بعد 2013 متوَّجاً بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه المستحق على حساب #باريس_سان_جيرمان 1-0، وحارماً بطل فرنسا من تتويج أول في المسابقة القارية، على ملعب “دا لوز” في لشبونة، من دون جماهير، بسبب بروتوكول صحي لتجنب تفشي فيروس كورونا.

ورفع بايرن، المتوّج بلقبي الدوري والكأس المحليين، القابه الى ستة في دوري الابطال معادلا رقم ليفربول الانكليزي في المركز الثالث وراء ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي (13 لقبا) وميلان الايطالي (7).

من جهته، اخفق سان جيرمان في منح فرنسا لقبها الثاني في المسابقة بعد مرسيليا عام 1993.

وجاء الشوط الأول حماسياً مع فرص خطيرة للطرفين، خصوصاً البرازيلي نيمار والبولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف المسابقة وأفضلية في الاستحواذ لبايرن (63%)، دون ان يتمكنا من التسجيل.

أحرز #بايرن_ميونيخ الألماني ثلاثية تاريخية للمرة الثانية بعد 2013 متوَّجاً بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بفوزه المستحق على حساب #باريس_سان_جيرمان 1-0، وحارماً بطل فرنسا من تتويج أول في المسابقة القارية، على ملعب “دا لوز” في لشبونة، من دون جماهير، بسبب بروتوكول صحي لتجنب تفشي فيروس كورونا.

ورفع بايرن، المتوّج بلقبي الدوري والكأس المحليين، القابه الى ستة في دوري الابطال معادلا رقم ليفربول الانكليزي في المركز الثالث وراء ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي (13 لقبا) وميلان الايطالي (7).

من جهته، اخفق سان جيرمان في منح فرنسا لقبها الثاني في المسابقة بعد مرسيليا عام 1993.

وجاء الشوط الأول حماسياً مع فرص خطيرة للطرفين، خصوصاً البرازيلي نيمار والبولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف المسابقة وأفضلية في الاستحواذ لبايرن (63%)، دون ان يتمكنا من التسجيل.

وفي الثاني، كسر الفرنسي كينغسلي كومان الذي نشأ في صفوف سان جيرمان والعائد من إصابة، حاجز التعادل مسجلا هدف الفوز برأسه (59).

ولم يكن ثنائي سان جيرمان نيمار وكيليان مبابي، أغلى لاعبين في العالم، في يومه، فاهدر البرازيلي اكثر من فرصة وبدا الثاني العائد من اصابة بكاحله بعيداً من مستواه.

وهذه المرة الثانية، ينجح بايرن، بطل المانيا في آخر ثماني سنوات، بالفوز على فريق فرنسي في النهائي، بعد تخطيه سانت اتيان 1-صفر في 1976.

وكان بايرن الذي تأسس في 1900 يخوض النهائي الحادي عشر في المسابقة، مضيفا لقبا سادسا بعد أعوام 1974 و1975 و1976 و2001 و2013.

ورغم خسارته النهائي، حقق سان جيرمان، المحتفل بعيده الخمسين، افضل مشوار له في المسابقة، وذلك بعد بلوغه نصف النهائي في 1995.

وتوّج باريس بأول القابه الاوروبية عام 1996 عندما احرز لقب كأس الكؤوس على حساب رابيد فيينا النمسوي 1-0، قبل ان يخسر في نهائي العام التالي امام برشلونة الاسباني بالنتيجة عينها.

وفاز بايرن في جميع مبارياته الـ11 مسجلا 43 هدفا، لكنه عجز عن تحطيم الرقم القياسي لبرشلونة الاسباني (45 هدفا في 2000 لكنه لعب انذاك 16 مباراة).

واصبح بايرن اول بطل لا يتعرض للخسارة في موسم واحد منذ مانشستر يونايتد الإنكليزي في 2008.

كما انضم مدرب بايرن هانزي فليك، بديل الكرواتي نيكو كوفاتش المقال من منصبه مطلع الموسم لسوء النتائج، الى مواطنيه يوب هاينيكس واوتمار هيتسفلد ويورغن كلوب المتوّجين كمدربين، فيما اخفق مواطنه توماس توخل بتحقيق الانجاز بعد اقصائه فريقين المانيين (دورتموند ولايبزيغ).

وهذه المباراة التاسعة بين الفريقين في المسابقة، فرفع بايرن رصيده الى 4 انتصارات مقابل خمس خسارات، لكن مباراة لشبونة كانت الاهم نظرا لمواجهتهما سابقا في دور المجموعات.

الضغط العالي مجدداً

ونزل الحارس الكوستاريكي كيلور نافاس (33 عاما)، المتوج مع ريال مدريد الاسباني بين 2016 و2018، اساسيا في تشكيلة سان جيرمان، بعدما اصيب بفخذه في ربع النهائي. فيما بقي لاعب الارتكاز الايطالي ماركو فيراتي بديلا لعدم تعافيه تماما من الاصابة.

عدا عن ذلك، منح الالماني توماس توخل ثقته للتشكيلة التي هزمت لايبزيغ 3-صفر. ولدى بايرن، نزل الجناح كومان على حساب الكرواتي إيفان بيريشيتش.

كالعادة بدأ بايرن بالضغط المتقدّم على دفاع سان جيرمان، دون ان يتمكن مهاجمو الاخير بالانطلاق بهجمات مرتدة خاطفة في أول ربع ساعة.

لكن في الدقيقة 18 ومع تقلّص ضغط بايرن، انسلّ نيمار منفردا مطلقا تسديدة ارضية تألق الحارس العملاق مانويل نوير في صدها على دفعتين.

ردّ ليفاندوفسكي بفرصة خطيرة جدا، عندما التف على نفسه وسدد في القائم الايمن لمرمى نافاس (22).

لكن سان جيرمان بدأ بهوايته المفضلة من المرتدات، وصلت احداها للارجنتيني انخل دي ماريا اطلقها قوية بيمناه فوق العارضة (24).

وبعد خروجه مصابا خلال الفوز على ليون في نصف النهائي (3-0)، عاد قلب الدفاع جيروم بواتنغ واصيب منتصف الشوط الاول ليدخل بدلا منه نيكلاس زوله.

تابع الفريقان تبادل الفرص الخطيرة، وللمرة الثانية كاد ليفاندوفسكي يسجل من رأسية قريبة ابعدها نافاس بصعوبة (31).

استعاد بايرن ايقاعه في الدقائق العشر الاخيرة، لينتهي الشوط الاول بتعادل سلبي على وقع فرصة انفرادية خطيرة لمبابي اهدرها بعد خطأ دفاعي فادح من دفاع بايرن الذي صام عن التهديف في الشوط الاول للمرة الاولى بعد العودة من وقفة كورونا القسرية.

انخفضت الاثارة مطلع الشوط الثاني، وبدا كل فريق حذرا من ترك اي ثغرة وارتكاب اية هفوة دفاعية.

ومن خطأ دفاعي أفلت كومان من الرقابة وحوّل برأسه على بعد ستة أمتار من المرمى عرضية على المسطرة من يوشوا كيميش إلى يسار نافاس (59).

وبدأ كومان (24 عاما) مسيرته مع سان جيرمان قبل انتقاله يافعا في 2014 الى يوفنتوس الايطالي، الذي اعاره في 2015 الى بايرن قبل ان يثبت عقده في 2017.

انقذ البرازيلي تياغو سيلفا الذي خاض مباراته الاخيرة مع سان جيرمان مرماه من هدف ثان لكومان (63)، ثم اجرى المدربان مجموعة تبديلات، فدخل فيراتي مع باريس، ثم بيريشيتش والبرازيلي كوتينيو بدلا من كومان وسيرج غنابري.

أهدر البرازيلي ماركينيوس فرصة التعادل منفردا عندما انقذ نوير مرماه ببراعة (70).

اشتعلت الجبهة الهجومية لسان جيرمان بحثا عن تعادل سريع، ورمى توخل باوراقه عندما دفع بمواطنه يوليان دراكسلر، لايفين كورزاوا والكاميروني اريك مكسيم تشوبو-موتينغ. لكن اللافت، كان ترك الارجنتيني ماورو ايكاردي والاسباني بابلو سارابيا على مقاعد البدلاء.

وفي الدقيقة الاولى من الوقت البدل عن ضائع، مرت كرة خطيرة لنيمار بجانب القائم الايسر لمرمى نوير، لتعلن صافرة الحكم تتويج بايرن بلقبه السادس عن جدارة.