سجلت ولاية فيكتوريا 278 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا وثمان حالات وفاة بعد يوم واحد فقط من تسجيل أعلى معدل وفيات منذ ظهور وباء كورونا في أستراليا.
وكانت فيكتوريا قد سجلت 21 حالة وفاة و410 إصابة جديدة يوم الأربعاء. وحذرت السلطات في الولاية من أن حالات الوفاة ستستمر في الارتفاع بالنظر إلى أعداد الناس الموجودين في المستشفى والمصابين بالفيروس.
أعداد الحالات هي أقل أعداد يتم تسجيلها منذ العشرين من يوليو تموز الماضي عندما سجلت الولاية 275 حالة. وارتفع بذلك عدد حالات الوفاة الإجمالي في الولاية إلى 275 بينما وصل عدد الوفيات على المستوى الوطني إلى 360 حالة.
وقال كبير المسؤولين الصحيين في الولاية البروفيسور بريت ساتون أمام البرلمان خلال جلسة تحقيق في كيفية تعامل سلطات الولاية مع تفشي الوباء إن 20 حالة وفاة يومية معدل «متواضع نسبيا» بالمقارنة بما يحدث في أماكن أخرى حول العالم.
وكان عدد الموجودين في مستشفيات فيكتوريا يوم الأربعاء قد وصل إلى 662 شخصا، من بينهم 43 شخصا في العناية المركزة، منهم 25 بحاجة إلى أجهزة تنفس صناعي
وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز ان الحكومة قلقة من زيادة الحالات وطالب المواطنين ان يظلوا يقظين وإعادة النظر الى السفر من وإلى مناطق الريف في فيكتوريا.
واعلنت جنوب استراليا عن تشديد قيود السفر لسكان المناطق على الحدود مع فيكتوريا وسوف يبدأ من 21 أغسطس آب الحالي وأي شخص يودّ السفر يجب الحصول على الموافقة بموجب متطلبات السفر الأساسية. وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز أمس الاول 18 إصابة جديدة بالفيروس في حين سجلت أمس 12 إصابة وقالت رئيسة الحكومة غلاديس بيريجيكليان انه سوف يتم إعفاء سكان نيو ساوث ويلز الذين يعودون الى الولاية قادمين من فيكتوريا من رسوم الحجر الصحي في الفنادق، وتسري القواعد إبتداء من 11 أيلول/ سبتمبر وبأثر رجعي على العائدين الذين هم في عزلة من اجل تخفيف العبء المالي على العائدين.
هذا ومن المتوقع ان تفرض حكومة نيو ساوث ويلز قيوداً مشددة على الحانات والمقاهي والاماكن التي توجد فيها عدوى كورونا. ونصحت بيريجيكليان المواطنين بإرتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي تجنباً لتفشي كورونا. وفي هذه الأثناء أغلقت ولاية كوينزلاند حدودها مع نيو ساوث ويلز مما إستحدث الفوضى في قطاع الصحة لمئات الآلاف من سكان شمال نيو ساوث ويلز بدون رعاية صحية متخصصة مثل مدن ليزمور وغرافتون وبايرون باي وكازينو.