كتب ابراهيم براك

مع الكارثة الجهنمية التي ضربت لبنان يوم الثلاثاء حيث حولت العاصمة إلى خراب ودمار كامل وشامل وحولت المستشفيات إلى ساحة حرب ، قتلى وجرحى واهل يفتشون عن اولادهم بين الأنقاض والحجارة،
اليوم نسأل، من المسؤول واين الضمائر وهل هذه هي الانجازات التي وعدتم بها الشعب يا حكام لبنان؟
ونسأل:

إلى متى تبقى أرض لبنان ملعبا للأجرام والقتل واللامبالاة والفساد والسرقة والكذب والكوابيس؟
والى متى يبقى حزب الكتائب يقدم في كل محطة افضل ما عنده من القادة الشرفاء؟
البارحة فقدنا أحد رموز حزب الكتائب، صاحب الأخلاق والفكر ، القائد نزار نجاريان الذي كان يدعونا نحن رفاقه لمزيد من العطاءات في خدمة لبنان…
«نازو» ، كان هدفه الأمل والحياة والأمان والسلام،
كان يدعونا للأيمان والصلاة والنضال والتضحية للتغلب على المصائب والمتاعب…

نزار نجاريان، استشهد في خدمة لبنان.
نزار نجاريان، الكتائبي المؤمن بوطنه لبنان ، عشق لبنان ، عشق الحرية ، قاوم ناضل وقاتل وكان القائد الشجاع المتواضع في الحرب كما في السلم.

«نازو» ، نصلي ونطلب من الله ان يرحمك يا رفيقنا الغالي ونصلي أيضا لكي يرحم الله كل الذين سقطوا شهداء نتيجة للطمع والغدر واللامبالاة والاستهتار بحياة الناس،
نصلي لكي ينال كل مجرم عقابه.

رفيقي نزار ،
باسمي واسم رئيسة قسم سدني لودي فرح وكافة الرفاق في قسم سدني نقول لك ،
انك بطل من بلاد الأرز، لا بل انك أرزة من أرزاته الخالدة.
رفيقي نزار ،
حضرة الأمين العام ،
رحلت باكرا جدا لتلتقي مع رفاقك الشهداء الأبطال،
رحلت باكرا لتلتقي مع البشير وبيار وجوسلين واخيك الشهيد ريشار .
نازو ، كلنا احببناك، كلنا سنشتاق لك ، وكلنا لن ننساك.