بعد الانفجار الذي شهدته بيروت، أعربت الفنانة السورية رويدا عطية القاطنة وعائلتها في لبنان منذ سنوات، عن ألمها الكبير تجاه ما حصل بعدما تدمّرت بيروت وضواحيها بشكل كامل.

وكتبت بحرقة: «شو ممكن احكي شو ممكن قول وليش هيك عم بصير ببلادنا، بذكرياتنا اللي كل يوم عم يغتالوها بشكل مختلف، بمستقبل ولادنا اللي صرنا مرعوبين منو وعليون، بيروت اللي دخلتا من سنين كيف كانت وكيف هي اليوم، كل يوم ببكي عليا، ع ناسا اللي ما الن ذنب لا احلام عم تتحقق ولا حتى امل بسيط».

وتابعت عطية رسالتها المؤثرة جداً: «يا رب رحمتك بس، واحمدك يا ربي انك تلطفت فيني وبابني وما حدا منا انأذى، الله يرحم اللي ماتو ويشفى الجرحى ويصبرك يا بيروت على احزانك، يا رب بلادنا بايدك وتحت رعايتك وصيتك بسوريا بلدي ولبنان بلدي كمان، وكل بلادنا العربية».