بيروت- بلال نصور
دخل الجسم الاعلامي الرياضي منعطفاً جديداً بعد اعادة توزيع المناصب داخل الهيئة الإدارية لجمعية الاعلاميين الرياضيين اللبنانيين، حيث انتخب نائب رئيس الجمعية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية الزميل ابراهيم الدسوقي رئيسا للهيئة الادارية، خلفاً للرئيس السابق الزميل رشيد نصار الذي بات عضواً عادياً دون اي صفة ادارية داخل الهيئة، والزميل علي الزين نائباً للرئيس وبقاء انطوان نجم في منصب أمين السر، وهنا توجهنا بالسؤال للزميل دسوقي عن السبب الذي دفع لإتخاذ هكذا اجراء مفاجئ؟ فأجاب ان الاسباب التي دفعته مع عدد من اعضاء الهيئة الإدارية الى إتخاذ هكذا خطوة بإعادة توزيع المناصب داخل الهيئة الادارية للجمعية هي الحال التى وصلت اليها الامور داخل الجمعية من عدم التفاعل مع الازمات التى ضربت الجسم الاعلامي جراء المشاكل التى عصفت بالبلاد وأهمها جائحة كورونا وعدم وجود آليه لمساعدة الزملاء في هكذا ظروف وعدم تحرك الرئيس للقيام بأي مبادرة في هذا الاتجاه، فمن هنا كانت الخطوة بطلب من أكثر من ثلث اعضاء الهيئة الادارية لطلب اجتماع بحسب النظام الداخلي وفعلاً حصل الاجتماع بحضور أكثرية الاعضاء عبر تطبيق واتساب بسبب استمرار حالة التعبئة العامة في البلاد، وبسبب شغور منصب المحاسب باستقالة الزميل جوزف حبوش، تم طلب اعادة توزيع المناصب، خصوصاً وان اعضاء الهيئة الادارية يتم انتخابهم من قبل الجمعية العمومية وهم متساوون ويوزعون فيما بينهم المناصب، وبالتالي انتخاب الرئيس وتوزيع المناصب من صلاحية الهيئة الادارية، وعليه قمنا باعادة توزيع المناصب في محاولة لتدارك ما أمكن تداركه، خلال الفترة المتبقية من ولاية الهيئة الادارية، و الاولوية هي مساعدة الزملاء الذين تأثروا بشكل مباشر من الازمات التى ذكرناه.
و سألناه هل كان الرئيس يعارض هكذا توجه؟ ولماذا لم يتم طرح هكذا افكار داخل اجتماعات الجمعية؟ كان رده ان المشكلة تكمن هنا “فنحن لم نجتمع منذ فترة طويلة ربما منذ أكثر من عام، والهيئة الادارية لا تتواصل الا عبر واتساب، وهنا نستغرب كيف الاعتراض على الاجتماع عبر واتساب علماً انه في السابق جرى اتخاذ الكثير من القرارات عبر هذا التطبيق! وأضاف: “على الرئيس ان يبادر هو شخصيا للدعوة الى اجتماعات وانا كنائب رئيس ليس لدي اي صلاحيات في حضور الرئيس.
اما بخصوص النصاب القانوني اوضح ان النصف زائد واحد كان حاضرا خلال الاجتماع ونفى ان يكون اي عضو من الاعضاء الذين كانوا حاضرين قد بدل رأيه وان الحصول على إفادة ادارية مسألة تفصيلية وهي ايضاً مسألة وقت، مضيفا ان الهئية الادارية الحاليه لديها سبعة اشهر قبل انتهاء مدة ولايتها وفي هذه الفترة ستشهد عدة قرارت وتغيرات مهمة! اهمها توحيد الجسم الاعلامي تحت لواء الجمعية، وعن رأيه بالاجتماع التشاوري الذي عقد بدعوة من الزميل رشيد نصار، اشار الى انه مع اي خطوة تتخذ لتوحيد الجسم الاعلامي واضاف انه لو دعي الى الاجتماع لما تردد بالحضور شخصيا ومشيرا ان نحو ثلاثين زميلاً اتصلوا به للوقوف على رأيه بالحضور ام لا فكان جوابه التأكيد على الحضور وانه يدعم اي خطوة لوحدة الجسم الاعلامي وخاصة ان الحضور الكبير لم يكن استفتاء كما اشار الزملاء في مداخلاتهم بل خطوة لوحدة الصف.
وحاولنا الاطلاع على رأي الزميل رشيد نصار بالتطورات التي حصلت فامتنع عن التصريح وقال عبارة “انشالله خير”.