أنطوان القزي
كثيرون هم مرضى الهوَس الذين يحاولون تسلّق وباء كورونا باتجاه الشهرة، وآخرهم المرأة الفيكتورية المسماة كارين التي تدعى ليزي روز والتي رفضت وضع الكمَامة أثناء دخولها الى فرع “بانينغز” في شرق ملبورن.
هذه المرأة بقدر ما أظهرت نفسها أنها مثقفة جداً بدت غبية جداً إن لم نقل معقّدة!.
فكارين هذه عندما اعترضها الموظفون عند مدخل المحل وطلبوا منها وضع الكمّامة حفاظاً على سلامة الزبائن ونزولاً عند قرار حكومة فيكتوريا،عاجلتهم بالقول : “من حقي ، كامرأة ، أن أفعل ما أريد.” ثم تمتمت بكلمات غير مفهومة..
في البداية ، سألتها أول موظفة بأدب عمّا عما إذا كانت ترغب في التحدث إلى المدير،
ولما وصل المدير بادرته قائلة”أنت تميز ضدي”.
ثم تدخلت موظفة أخرى محاولة إقناعها:”.
وقالت للمرأة: “.
علينا جميعًا ارتداء القناع”
وصاحت كارين مجدداً بوجه المدير قائلة “هذا تمييز ويمكنني أن أقاضيك – شخصيا – بسبب التمييز ضدني بصفتي امرأة”.
إنه غير قانوني ، وهو تمييز ، وسوف أستمر في الدخول هنا والحصول على ما أحتاجه لأنه من غير القانوني القيام بذلك.”
الاعلامية المعروفة والمسؤولة في ال”دايلي ميل” ليزا ويلكينسون علّقت قائلة:” إن المتاجر لها الحق القانوني في الإصرار على أن يرتدي العملاء قناع الوجه بصرف النظر عن جنسهم”.
وصباح أمس الثلاثاء أقفل برنامج “توداي” على القناة التاسعة الاتصال بوجهها لأن كلامها غير منطقي.
..لا أستطيع أن أجد كلمة أصف بها كارين هذه التي تريد الدفاع عن حقوق المرأة من خلال تعريض الأخرين للخطر، وفي ذات اليوم الذي أصاب الوباء أكثر من 500 شخص في فيكتوريا.
كارين التي راحت تحاضر عن حقوق الانسان وحقوق المرأة نسيت أن رئيستي حكومتي نيوساوث ويلز وكوينزلاند هما إمرأتان أنتقدتاها بعنف لدى مشاهدة شريط الفيديو، وأن نائبة رئيس دائرة الصحة في فيكتوريا هي امرأة تدعى أناليانز فان ديمن وتطل كل يوم على المواطنين عبر الشاشة، وان رئيسة دائرة الصحة في نيوساوث ويلز د. كيري شنت تفعل الأمر نفسه.
كارين التي هدّدت مدير بانينغز بالمقاضاة، يجب مقاضاتها هي لأنها عرّضت أمن المجتمع للخطر في أسوأ ظروف صحية تمر فيها فيكتوريا.
وأخيراً عن أية حقوق وأي تمييز تتحدّث هذه الشمطاء؟!.