صدر عن نائب الرئيس العالمي ?للجامعة اللبنانية الثقافية في ?العالم ونسيب المثلث الرحمات البطريرك انطوان عريضة، ?الشيخ جو عريضة، ?بيان اعتبر فيه ان طرح ?البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ?حيال حياد لبنان هو وطني ?تاريخي ?بامتياز، ?كما استغرب بالوقت نفسه اعتراف وزير الخارجية اللبناني ?ناصيف حتي ?بجامعة ثقافية لا تمثل الانتشار، ?وجاء ?البيان على الشكل التالي:
حدثان هزا ضمير لبنان ?والانتشار، ?الاول وطني ?بامتياز صدر عن اب الموارنة الروحي ?غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ?بدعوته الامم المتحدة تكريس حياد لبنان وبمناشدته رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ?فك الحصار عن الشرعية، ?والثاني ?صدر عن وزير الخارجية الاستاذ ناصيف حتي ?وهو بمثابة قرار مستهجن عممه على البعثات الديبلوماسية في ?العالم للتعامل فقط مع جامعة ?لبنانية ثقافية ?غير التي ?لي ?شرف شغل منصف نائب رئيسها العالمي ?وهي «?أم الصبي» ?الشرعية بأمومتها وبتمثيلها للمنتشرين الذين بايعوها وأحبوها واحترموها وكانت صوتهم وصرختهم السيادية المدافعة عن لبنان الأرز وعن حق المنتشرين، ?والرافضة لكل انواع واشكال الهيمنة الخارجية على الوطن الأم وعلى القوة المعنوية والاقتصادية والفكرية التي ?اسمها «?ديسبورا الانتشار» ?الرافضة لاي ?سلاح ?غير سلاح الجيش اللبناني.ان موقف البطريرك الراعي ?الذي ?كانت له اصداء الدعم خارجياً ?وداخلياً، ?أحدث الصدمة الايجابية في ?زمن الانهيار السياسي ?والاقتصادي. ?ولا عجب بان ?يأخذ ?غبطته مثل هذا الطرح السيادي ?المتناغم ?مع لبنان وتاريخه ومسيرته وضرورته الى البقاء، ?فغبطته سليل بطاركة تاريخيين ساهموا في ?قيامة لبنان وجاء استقلال لبنان الاول عام 0291 ?على ?يد المثلث الرحمة البطريرك ?الياس الحويك الذي ?ترأس وفد لبنان الى مفاوضات فيرساي ?مع الفرنسيين لانتزاع استقلال لبنان الكبير، ?والثاني ?مع المثلث الرحمة البطريرك انطوان عريضة الذي ?رهن صليبه لإطعام الجياع خلال الحرب العالمية الثانية وكانت له اليد الطولي في ?تحقيق الاستقلال الثاني ?عام 3491?، ?وعبر البطريرك التاريخي ?مار نصرالله بطرس صفير الذي ?لولاه ولولا نضاله ومواقفه الجريئة البطولية لما كان للبنان استقلاله الثالث في ?العام 5002 ?بترحيل السوري ?عن ارضنا.. ?انها فعلاً ?سلسلة البطاركة الذين انطلقوا من مار ?يوحنا مارون مروراً ?باسطفانوس الدويهي ?وسواه من البطاركة التاريخيين، ?وصولاً ?الى ?يومنا هذا.وكم اني ?اعتز وافخر باني ?نسيب ?البطريرك عريضة، ?كوني ?حفيد ابن شقيقه الوالد جوزيف عريضة الذي ?علمنا ان هذا الارث الذي ?نحمله ليس ملكنا بل هو للكنيسة وللبنان وللأجيال الطالعة… ?وكم اني ?فخور بمواقف راعي ?الابرشية المارونية في ?أستراليا سيادة المطران انطوان شربل طربيه القائد النموذجي ?المميز في ?مواقفه الوطنية والروحية والانسانية.?
بصفتي ?كنائب للرئيس العالمي ?للجامعة اللبنانية الثقافية وكنسيب للبطريرك عريضة وكلبناني ?مسيحي ?منفتح على أخي ?المسلم ومتعاون معه دفاعاً ?عن المسلمات ودماء الشهداء، ?فاني ?أقف معتزا بمواقف بكركي ?التاريخية والحالية الرافضة للهيمنة واحتراما وتقديراً ?لسيدنا وراعينا نيافة الكاردينال الراعي، ?على ان تتكرس مطالبه الوطنية السيادية ليعود لبنان سيداً ?حراً ?ومستقلاً ?وحيادياً، ?وشاكراً ?الاصوات التي ?أيدت مواقف البطريرك ورفضت قرار الوزير حتـي.
كما اني ?في ?المقلب الآخر، ?أعرب عن استهجاني ?لموقف معالي ?الوزير حتـي، ?مؤكداً ?ان الجامعة الثقافية الأم لن تحيد عن مواقفها وان قراره المعمم على البعثات الديبلوماسية لن ?يؤثر لا على علاقتنا بلبنان ولا بدبلوماسييه الذين نحب ونحترم، ?ولا على نضالنا الديمقراطي ?المستمر دفاعاً ?عن المسلمات، ?وستبقى الجامعة اللبنانية الثقافية صرخة الحرية ولبنان الأرز في ?عالم الانتشار.
وأوجه كلمة شكر الى كل الاصوات التي ?ارتفعت تأييداً ?لمواقف البطريرك الراعي ?ورفضاً ?لقرار الوزير حتي.? ???
التوقيع
جو عريضة نائب الرئيس العالمي
للجامعة اللبنانية الثقافية في ?العالم??
وابن شقيق البطريرك انطوان عريضة