بقلم رئيس التحرير / انطوان القزي
يفكّر أحد المنتجين االلبنانيين بإنتاج مسلسل تلفزيوني بعنوان «ملك النقّ» وهو عكف منذ فترة على تسجيل تصاريح الرئيس حسان دياب واطلالاته التلفزيونية. وسيطلب المنتج من بعض كتّاب السيناريو ومنهم كلوديا مرشليان ومنى طايع الإهتمام بالموضوع؟!.
فحسّان دياب المتخصّص في هندسة برامج الكمبيوتر واستاذ مادة الهندسة الكهربائية في الجامعة الأميركية لم يستطع حتى الآن برمجة نظام حكومته ولا مقاربة موضوع الكهرباء. وهو يخوض اليوممعركة مع الجامعة الأميركية، حيث كان مدرِّساً، مطالباً بتعويض قدره مليون دولار، شرط أن يُدفع المبلغ بالدولار وخارج لبنان.
دياب كُلًف بتشكيل الحكومة اللبنانية في 29 تشرين الأول من العام الماضي، ومصطفى الكاظمي تسلم رئاسة الحكومة اللبنانية في 7 مايو أيار الماضي.
في العراق أزمة كهرباء مستفحلة هذه الأيام مما دعا الكاظمي الطلب من وزارة النفط تزويد الوقود مجاناّ الى أصحات المولّدات لمدة ثلاثة أشهر مقابل تخفيض أسعار الاشتراك وزيادة ساعات التجهيز. و شكل لجنة تحقيق في الفساد الهدر المالي طيلة الى 14 عاماً.
وفي لبنان الناس تحت رحمة الفيول وتقنين 22 ساعة يومياً!.
ويوم الاثنين استعاد العراق السيطرة على منافذه الحدودية، بعد زيارة مهمة قام بها فى الكاظمي لمنفذ مندلي الحدودي للتبادل التجاري الجزئي مع إيران، مشدداً في كلمة هناك على أن المنافذ «لن تكون وكراً للفاسدين بعد اليوم»..
ويمتلك العراق أكثر من 32 منفذاً حدودياً مع دول الجوار، منها على الجانب الإيراني والتركي وسوريا والأردن، وكلّها تم ضبطها منذ تسلّم المالكي مهامه.
ولا تزال حكومة حسان دياب عاجزة عن ضبط المنافذ الحدودية.
في 3 حزيران أجبر الكاظمي قائد «فيلق القدس« الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، الحصول على تأشيرة رسمية من وزارة الخارجية العراقية، قبل زيارته العراق.
وأمس الأول الأربعاء صوتت الحكومة العراقية ، على قرار بعدم السماح للأحزاب والعشائر بحمل السلاح.
في مطلع هذا الشهر بدأ الكاظمي باستئصال الموظفين الزائدين بعدما «أدى الفساد إلى تضخم عدد الموظفين الحكوميين من 850 ألفا في عام 2004 إلى أكثر من سبعة
ملايين في عام 2016
فماذا فعل حسان دياب في الستة آلاف موظّف الذين تم تعيينهم بطريقة غير قانونية؟!
رئيس الحكومة اللبنانية يشكو من الذين يعرقلون عمله وسجّل عدّاد النّق لديه رقماً قياسياً.
أما الكاظمي فهو يّقدم وينفّذ ويستأصل ويعاقب .. ولا ينقّ رغم أن خصوم الكاظمي السياسيين داخل العراق هم أقوى بكثير من خصوم حسان دياب.
الكاظمي لا عقدة عنده، فهو ذاهب خلال الساعات المقبلة الى السعودية ليجلس مباشرة الى المسؤولين وليس مثل دياب الذي يجلس في السرايا ليقول:» هناك زعماء لبنانيون يعملون على عرقلة المساعدات للبنان».
فيا دولة الرئيس : لو قبصوك لكانوا ساعدوك..:. زواج زوّجناك وبقي عليك أن تنجب الأولاد.»