بقلم رئيس التحرير / انطوان القذي
قد تقولون، وأين البشائر في ظلّ تصاعد الإصابات بوباء كورونا خاصة في ولاية فيكتوريا؟.
البشائر الأسترالية هي نتيجة ريادة تاريخية في الأبحاث الطبية تقودها المختبرات والجامعات الأسترالية. ومن أهم البشائر أن أستراليا هي حالياً ميدان لأربع تجارب لمصل ضد وباء كورونا طوّرته جامعة كوينزلاند وتتبنى إنتاجه الشركة الأميركية موديرنا. وقد وقع الإختيار على أستراليا بسبب الخبرة العالية والعالمية التي تتمتع بها. وتشير التجارب الى أن المصل آمن إذ يستجيب جهاز المناعة له.
كذلك تجري في أستراليا تجارب مصل آخر طوّرته جامعة أكسفورد ونتنجه الشركة الأسترالية العملاقة أسترازينيكا والذي سيؤمن لقاحاً للملايين في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل والهند وغيرها.
عدا الأبحاث المتقدمة على أمصال أخرى في جامعات ملبورن.
وبالإنتقال الى جانب بعيد عن الأوبئة، فالبشرى الأخرى هي أن أستراليا ستكون مسرحاً لتصوير عدّة أفلام هوليودية تأكّد أربعة منها حتى الآن وبالتحديد في ولاية كوينزلاند.
ومن المتوقع أن يستأنف المخرج باز لوهرمان، تصوير الفيلم الذي يتناول السيرة الذاتية الخاصة بالمغني إلفيس بريسلي قريباً في أستراليا.
وتوقف تصوير الفيلم بعد أن ثبتت إصابة كل من النجم توم هانكس وزوجته الممثلة ريتا ويلسون، بكوفيد-19، لكنهما تعافيا في وقت لاحق.
ويلعب هانكس في الفيلم، الذي لا يحمل اسماً حتى الآن، دور مدير أعمال بريسلي الشهير بقسوته، العقيد توم باركر.
أما أوستر بتلر فسيؤدي شخصية بريسلي الذي كان بمثابة ملك موسيقى الروك أند رول الشبابية.
وأكدت رئيسة وزراء ولاية كوينزلاند، أنستاسيا بالاسزكوك، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، أنّ التصوير على ساحل غولد كوست سيبدأ: “في أقرب وقت ممكن مع التأكد من أنّ طاقم العمل يمكنه العمل بأمان”.
كان هذا الفيلم دائماً في الأذهان طوال فترة الإغلاق ونأمل أن يكون على شاشاتنا الكبيرة بحلول نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
على أمل أن تزداد البشائر الأسترالية قريباً وتتحقّق.