سجلت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، زيادة قياسية في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، خلال الساعات الأربع والعشرين ، بلغت 259848 حالة.
وكانت المنظمة سجلت، يوم (الجمعة)، 237743 إصابة جديدة.
وارتفع عدد الوفيات 7360 حالة في أكبر زيادة يومية منذ العاشر من مايو (أيار).
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في العالم 14 مليوناً و108 آلاف و240 حالة، بينما وصلت aحالة وفاة، حسب حصيلة أعلنتها جامعة جونز هوبكنز الأميركية ووكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم (السبت).
وتصدرت الولايات المتحدة والبرازيل والهند قائمة أعلى الدول من حيث عدد الإصابات، وتخطت الهند، (الجمعة)، حاجز المليون إصابة مؤكدة، بينما تجاوزت حالات الإصابة في البرازيل المليوني إصابة.
وتجاوزت حالات الشفاء 8 ملايين و510 آلاف على مستوى العالم، بحسب موقع وولد ميتر للإحصاءات.
فرنسا
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران إن بلاده ستفرض وضع الكمامة في الأماكن العامة المغلقة، بما في ذلك البنوك والمتاجر والأسواق المغلقة، اعتباراً من اليوم الاثنين 20 يوليو (تموز)، في إطار الجهود التي تهدف لكبح موجة جديدة من إصابات فيروس كورونا في أنحاء البلاد.
وسرعت الحكومة خططها لجعل وضع الكمامة إجبارياً، بعد أن أظهرت سلسلة من المؤشرات أن الفيروس قد يتسارع انتشاره، خصوصاً في مناطق غرب وجنوب فرنسا، التي لم يتفش فيها الفيروس نسبياً خلال ذروة انتشاره بين مارس (آذار) ومايو (أيار).
وقال فيران على موقع تويتر : اعتباراً من اليوم الاثنين، سيكون وضع الكمامة إجبارياً في الأماكن المغلقة، وهذا يشمل المتاجر والمباني المفتوحة للجمهور، والأسواق المغلقة والبنوك .
إيران
كشف الرئيس الإيراني حسن روحاني عن حجم كارثة وباء كورونا في بلاده، التي تعد الأكثر تضررا في منطقة الشرق الأوسط.
وقدر روحاني أن 25 مليون إيراني أصيبوا بالفيروس في الأشهر الماضية، مرجحا أن 35 مليونا آخرين معرضون لخطر الإصابة. وقال مكتبه إن الأرقام تستند إلى سيناريو تقديري من تقرير لنائب وزير الصحة لشؤون البحث. وتفوق هذه التقديرات بكثير الحصيلة المعلنة للإصابات (271 ألفا)، والتي شكك فيها مراقبون دوليون ومسؤولون إيرانيون.