داهمت الشرطة الفيدرالية صباح الجمعة منزل عضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني في حلقة جديدة من حلقات التحقيق في قضية تدخل الحكومة الصينية في الشؤون الداخلية الأسترالية.
وقالت مصادر لصحيفتي سيدني مورنينغ هيرالد ودايلي تلغراف، إن الشرطة الفيدرالية كانت تفحص المستندات في مكتب النائب العمالي السابق بإيعاز من جهاز المخابرات الأسترالي الـASIO .
هذا وجمّد حزب العمال عضويته في الحزب الذي شغل مسلماني فيه منصب مساعد رئيس برلمان نيو ساوث ويلز.
وتقول مصادر متعددة إن في صباح اليوم داهم 12 عميلاً فيدرالياً منزل مسلماني المكون من طابقين في منطقة روكديل بجنوب سيدني، وبدأوا في إجراء بحث موسع عن أدلة.
كما قالت مصادر لوسائل إعلام أسترالية إن ستة من المتخصصين في الطب الشرعي جاؤوا بعد ساعات للمساعدة في البحث.
وقام رجال الشرطة الفيدرالية بتفتيش ثلاث سيارات خاصة بالأسرة.
هذا ويُجري جهاز المخابرات الأسترالي تحقيقا شاملا في المزاعم التي تقول إن عملاء للحكومة الصينية تمكنوا من اختراق مكتب سياسي من حزب العمال في نيو ساوث ويلز للتأثير على السياسة الأسترالية. (عن أس بي أس).”التلغراف” حاولت الاتصال بمسلماني للوقوف على رأيه أو تعليقه على ما حصل لكن خطه كان مقفلاً.