شارون ستريتون
تمكنت الشرطة في كوينزلاند من حل واحدة من أقدم حالات السرقة في مقاطعة كوينزلاند، باستعادة كاميرا فيديو أبلغت عائلة عن سرقتها قبل نحو 20 عاما
وكانت شارون ستريتون، تقيم بمدينة «مونت إيسا»، عندما تعرض منزلها للسرقة، وفقدت الأمل في استعادة الكاميرا أو شريط الفيديو الذي يحوي مقاطع منزلية وذكريات لا تُقدر بثمن مع أطفالها في صغرهم.
ولكن شرطة مدينة هوفندن، تمكنت من الربط بين عثور أحد المالكين الجدد لمجمع سكني مهجور، على كاميرا فيديو، وبين حادثة سرقة حدثت عام 1998، وتوجوا جهودهم بتسليم الكاميرا المفقودة إلى صاحبتها التي انتقلت للعيش بمدينة جيمباي في شمال شرق أستراليا.
وقالت ضابطة قسم الممتلكات في شرطة هوفندن كيت كوساك لشبكة ABC الأسترالية: «أعدنا مراجعة سجلاتنا بحثاً عن صاحب كاميرا الفيديو، وتتبعنا السيدة التي استطاعت أن تصف لنا الكاميرا وكانت متحمسة جداً لاستعادتها».
من جانبها قالت صاحبة الكاميرا: «لم أتوقع أن تعود حتى ولو بعد مليون سنة»، مشيرة إلى أحد أبنائها وهو في العشرينيات من عمره، يستمتع بتفحص واستخدام الكاميرا التي تكبره في العمر.