تسببت الفيضانات العارمة في انهيار سدين بولاية ميشيغان الأميركية، وأجبرت الآلاف على ترك منازلهم، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ.
ووفقاً لوكالة «أسوشيتد برس» الأميركية، أسفرت العواصف التي هبت، الاثنين الماضي، عن هطول أمطار غزيرة غمرت السدود، وأجبرت الآلاف على إخلاء منازلهم.
ونقلت الوكالة عن مدير مدينة ميدلاند بالولاية، براد كاي، أن منسوب ارتفاع مياه الفيضانات من المتوقع أن يصل إلى 5 أقدام، لتكون أعلى من الفيضان الكبير الأخير الذي حدث عام 1986.
وقال كاي: «فيضان 1986 اعتبر أقوي فيضان في الـ100 عام الأخيرة، ومن المتوقع أن تكون الفيضانات الحالية الأقوى في الـ500 عام الأخيرة».
وذكر حاكم ميشيغان، غريتشين وايتمير، في مؤتمر صحافي، اليوم (الأربعاء)، أن الضرر الذي لا يصدق الذي تعرض له السدان يتطلب أن يتحمل الجميع مسؤوليتهم.
وأوضحت الوكالة الأميركية أن 130 فرداً من الحرس الوطني يساعدون في إجلاء المواطنين في ميدلاند، التي يقطنها أكثر من 83000 نسمة، وأضافت أن هيئة الأرصاد حثّت السكان الذين يسكون بجانب النهر أن ينتقلوا إلى أماكن عالية بسبب انهيار السدين.