أودى فيروس «كورونا» المستجدّ بحياة أكثر من 315270 شخصاً حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول)، وفق تعداد أعدّته وكالة الصحافة الفرنسية.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 4.727.220 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأعداد إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 1.700.000 مصاب على الأقلّ.
والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بـ»كوفيد – 19» مطلع فبراير (شباط)، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 89564 وفاة من أصل 1.486.742 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 272265 شخصاً.
وبعد الولايات المتحدة، تحتلّ بريطانيا المرتبة الثانية بتسجيلها 34636 وفاة من بين 243303 إصابات. وتليها إيطاليا مع 31908 وفيات (225435 إصابة). وتحلّ فرنسا رابعةً مع 28108 وفيات (179569 إصابة)، ومن ثمّ إسبانيا مع 27650 وفاة (231350 إصابة).
من جهته أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ أمام جمعية الصحة العالمية أن بلاده تدعم «تقييما شاملا» للاستجابة العالمية لوباء (كوفيد-19) «بعد السيطرة عليه».
وقال شي خلال اجتماع افتراضي عقد عبر الفيديو أن الصين «لطالما كان لديها موقف منفتح وشفاف ومسؤول» وشاركت المعلومات بشأن الفيروس في وقتها.
وأضاف الرئيس الصيني أن أي لقاح تطوره بلاده ضد فيروس كورونا المستجد سيكون «للمصلحة العالمية العامة» فور بدء استخدامه، مشيراً إلى أن الصين ستقدّم ملياري دولار كمساعدات لمكافحة وباء «كوفيد – 19» على مدى عامين.
من جانبه، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن فيروس كورونا استطاع التفشي في جميع أنحاء العالم لأن الدول أخفقت في محاربته معا.
وحتّى اليوم، أعلنت الصين (دون ماكاو وهونغ كونغ) عن 82954 إصابة (7 إصابات جديدة بين الأحد والاثنين) بينها 4634 وفاة بينما تعافى 78238 شخصاً.
والاثنين، أحصت أوروبا 166836 وفاة من أصل 1.901.173 إصابة فيما بلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 95451 من بين 1.563.744 إصابة وأميركا اللاتينية والكاريبي 29493 وفاة (524050 إصابة) وآسيا 12394 وفاة (362543 إصابة) والشرق الأوسط 8204 وفيات (282288 إصابة) وأفريقيا 2765 وفاة (85028 إصابة) وأوقيانيا 127 وفاة (8402 إصابة).