قدّمت الحكومة الأسترالية مساهمة إضافية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة؛ لتوفير فرص سبل العيش الآمنة للنساء الأردنيات والسوريات الأكثر هشاشة في الاستجابة لأزمة فيروس كورونا.
وبحسب بيان لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ، فإن ما يزيد على 500 من النساء الأكثر هشاشة سيشاركن في النشاطات المقدمة بالمراكز التابعة للهيئة في مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين السوريين، إضافة إلى المراكز المتاحة في المراكز المجتمعية والتي تدار بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية بمحافظات الزرقاء والكرك ومعان والطفيلة وشرقي عمان.
وستركز الشراكة كذلك على توفير بيئة موائمة لتمكين النساء وتعزيز مشاركتهن المدنية على نطاق المجتمع، من خلال تسهيل الوصول إلى الخدمات الرئيسية المتعلقة بالحماية، وخدمات التعليم، والخدمات التمكينية الرئيسية مثل النقل ورعاية الأطفال، والتي يستفيد منها 1800 طفل سنوياً.
وقال ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن زياد شيخ، إن الأردن أتخذ خطوات مهمة في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، ووضع تمكين المرأة في مقدمة الجهود بما يساعد في التعافي على نحو أكثر فاعلية.
وأضاف البيان أن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تعمل عن كثب مع وزارة التنمية الاجتماعية لتوزيع المساعدات المالية المباشرة لأكثر من 400 من النساء الأردنيات الأكثر هشاشة واللاجئات السوريات بجميع أنحاء المملكة ، بالإضافة إلى ضمان إمكانية وصول النساء السوريات بمخيمات اللاجئين بسلاسة للمال عن بعد، وذلك من خلال تقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين» المبتكرة بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة.
وأشار البيان إلى أنه منذ عام 2017، استفادت أكثر من 50 ألف امرأة أردنية ولاجئة سورية من الفئات الأكثر هشاشة من خدمات التمكين والصمود المقدمة من هيئة الأمم المتحدة .
سفير أستراليا لدى الأردن مايلز ارميتاج، قال إن التمويل يتسم بالمرونة ما يمكن توجيهه إلى الأشخاص الأكثر احتياجًا، وخاصة بفترة تعامل المملكة مع أزمة جائحة فيروس كورونا، معربا عن الامل بدعم وتمكين عدد أكبر من النساء في الأردن، وذلك من خلال توسيع الشراكة مع هيئة الأمم المتحدة.