أُدخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في العناية المركزة بعد تفاقم وضعه الصحي جراء إصابته بـ “كورونا”.
من ناحية ثانية، قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إنه نُقل إلى وحدة الرعاية المركزة في المستشفى بعد أن تدهورت أعراض مرض «كوفيد – 19» الذي يعاني منه. وأضاف البيان أن جونسون طلب من وزير الخارجية دومينيك راب أن ينوب عنه.
وعززت السعودية من إجراءاتها لمنع تفشي فيروس «كورونا» المستجد وفرضت منع التجول الكامل في عدد من مدن ومحافظات البلاد.
في الأثناء، أدت ثغرة في جدار «كورونا» القاتم، تمثّلت بتراجع حصيلة الإصابات والوفيات اليومية إلى انتعاش البورصات الخليجية والعالمية.وتماشياً مع المعنويات الإيجابية بفضل تباطؤ الوفيات الناجمة عن «كورونا» وحالات الإصابة الجديدة به في عدد من الدول، ارتفعت مؤشرات الأسهم في البورصات الخليجية والعالمية. وحسب وكالة «رويترز» صعد المؤشر القياسي للبورصة السعودية 1.6 في المائة. وسجلت أيضاً مكاسب في بورصات «وول ستريت» ولندن وفرانكفورت وباريس وطوكيو وسيدني ومانيلا وسيول وسنغافورة.
وظهرت بارقة أمل في أوروبا، التي سجلت أكبر عدد من الوفيات جراء الوباء، إذ شهدت تراجعاً في أعداد الضحايا، لا سيما في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وتسبب الوباء حتى الآن في وفاة أكثر من 70 ألف شخص حول العالم، 75 في المائة منهم في أوروبا التي تظلّ بؤرته الأساسية، فيما أفادت إحصاءات بأن عدد الوفيات بسبب «كورونا» في الولايات المتحدة تجاوز 10 آلاف أمس الأول، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عبر عن تفاؤل برؤية الضوء في نهاية النفق المظلم.
الولايات المتحدة
كشفت إحصائية لجامعة جون هوبكنز الأميركية أن حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تجاوزت، امس الاول الإثنين، حاجز عشرة آلاف شخص.
واعترف بيتر نافارو، المستشار التجاري للبيت الأبيض بأن أفراد فريق التعامل مع تفشي الفيروس اختلفوا في مطلع الأسبوع على فاعلية دواء الملاريا هايدروكسي كلوروكين في علاج الفيروس.
وذكر موقع أكسيوس الأميركي أن الشجار احتدم بين نافارو وبين الطبيب أنتوني فاوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية.
ويقول فاوتشي وخبراء بارزون آخرون إن العقار لم تجر عليه دراسات وتجارب كافية تثبت فاعليته في علاج المرض.
وكان ترامب قد كلف نافارو بمراقبة تطبيق الإدارة لقانون الإنتاج الدفاعي للمساعدة في إنتاج الإمدادات الطبية الشحيحة. وقال نافارو، الذي يقر بأنه لا يملك خلفية علمية، إنه يعتقد أن الدراسات التي أجريت حتى الآن على دواء هايدروكسي كلوروكين مقنعة.
وقال في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الإخبارية “جرى هذا النقاش يوم السبت… لو لم يكن هناك خلافات في الرأي ومناظرات لما كانت إدارة ترامب بهذه القوة”.
ويظهر الخلاف التوترات بين خبراء الصحة والعلوم بالبيت الأبيض وبين صناع قرار ومستشارين آخرين بالإدارة على رأسهم الرئيس نفسه الذي يدفع بعقارين لعلاج الملاريا هما الكلوروكين والهايدروكسي كلوروكين لاستخدماهما في علاج أزمة تفشي جائحة كورونا.
وأعلن ترامب موقفه من الدواء وقال مصدران لوكالة رويترز إنه ضغط شخصيا على مسؤولي الصحة الاتحاديين لتوفيره لعلاج الفيروس.
وألح الرئيس مرارا على استخدام الدواء كان آخرها يوم الأحد لكنه ختم كلامه قائلا “من أين لي أن أعرف أنا لست طبيبا”.
لكن عندما سُئل فاوتشي، وهو طبيب، عن الدواء في الإفادة نفسها قاطعه ترامب ومنعه من الرد قائلا “هل تعرفون كم مرة أجاب على هذا السؤال؟ ربما 15 مرة”.
مسؤولية الصين
القبس في كورونا 6 أبريل 2020 المشاهدات: 522 سيناريو جديد يحمِّل الصين مسؤولية ظهور «كورونا» شرطي بريطاني يطلب من الناس العودة إلى منازلهم ويمرر الأشخاص الذين يرتدون أقنعة الوجه في بريمروز هيل بلندن (أ.ب) AA كشفت الاستخبارات البريطانية سيناريو آخر يمكن أن يفسر كيف ظهر فيروس كورونا. ووفقا لهذا السيناريو، من المحتمل أنه حدث تسرب في مختبر صيني ما تسبب في انتشار فيروس كورونا، ومع ذلك لم تستبعد المخابرات انتقال العدوى من الحيوانات، بحسب صحيفة «ديلي ميل». ويلاحظ أن هناك مختبرين على الأقل في مدينة ووهان التي انتشر منها الفيروس، وهما معهد علم الفيروسات، ومركز ووهان لمكافحة الأمراض. وأجرى الأخير تجارب على الحيوانات، بما في ذلك الخفافيش. ورأى خبير السلامة البيولوجية الأميركي، البروفيسور ريتشارد إبرايت، أن العلماء من هذه المختبرات درسوا الفيروسات دون الالتزام باحتياطات السلامة. وقال «هذا يتطلب مستوى حماية من الفئة الرابعة، لكنهم استخدموا الفئة الثانية فقط». وأضاف الاختصاصي أن هذه الفئة توفر الحد الأدنى من الحماية ضد العدوى. ولا تعترف السلطات البريطانية والصينية ببيانات الاستخبارات. وأعلن العلماء الصينيون في 22 فبراير أن الوباء بدأ في الانتشار في وقت أبكر بكثير من المعتقد، أي في نوفمبر أو أوائل ديسمبر 2019. في الوقت نفسه، لم يكن المصدر هو سوق ووهان، بل المريض رقم صفر الذي وصل إلى هناك حاملا الفيروس.الصين تكذب! وفي سياق متصل، شن نواب في البرلمان البريطاني هجوما على الصين، متهمين إياها بالكذب الذي يزهق الأرواح ويعرقل عملية مكافحة الفيروس. وذكرت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني، بحسب صحيفة «الصن»، أنه كان يجب أن تضطلع الصين بدور رئيسي في جمع البيانات بعد تفشي الفيروس ونشرها. وأشارت إلى أن بكين سعت إلى التكتم على ما كان يحدث في البداية. ووجهت اللجنة البرلمانية البريطانية أصابع الاتهام أيضا إلى روسيا وإيران، قائلة إن هاتين الدولتين ضالعتان في نشر الأخبار الكاذبة عن كورونا.
باكستان
استخدمت شرطة مكافحة الشغب المدججة بالهراوات في باكستان القوة لتفريق احتجاج الأطباء والأطقم الطبية على نقص معدات الحماية من فيروس كورونا، واعتقلت العشرات ممن قالوا إن الحكومة لم تسلمهم الإمدادات الموعودة.
ورأى صحافيو رويترز في مكان الواقعة بمدينة كويتا في جنوب غرب البلاد مئات الأطباء والمسعفين، بعضهم يرتدي الكمامات والملابس المخصصة لعملهم، وهم يرددون مطالبهم. واعتقلت الشرطة المسلحة بالبنادق والهراوات والمحصنة بالخوذ بعضا منهم.
كوت ديفوار
دمر مواطنون غاضبون مركزا لعلاج المصابين بفيروس كورونا أقيم حديثا في أبيدجان، العاصمة الاقتصادية لساحل العاج (كوت ديفوار)، قائلين إنه سوف يلوث الحي.
وأحرق السكان ونهبوا خياما وهياكل في مركز علاج مؤقت أقيم في ضاحية يوبوجون مساء الأحد وصباح الإثنين، وفقا لشهود ومراسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في الموقع.