حاصرت بريطانيا «حزب الله» بقرارها اعتبار التنظيم اللبناني بجناحيه السياسي والعسكري «إرهابياً»، وقررت تجميد أرصدته بعدما كانت استهدفت في السابق الجناح العسكري فقط، بعدما اعتبرته الحكومة «منظمة إرهابية» في مارس (آذار) الماضي.
ويمنع القرار الجديد أي شخص من التعامل مع أي جهات مالية أو اقتصادية يملكها «حزب الله»، أو المشاركة في تمويل أي جهة تابعة له أو خدمتها. وأكدت وزارة الخزانة البريطانية في قرارها أنّ هذا الحزب اللبناني «نفى علانية وبنفسه التفرقة بين جناحيه العسكري والسياسي».وجاء القرار البريطاني في وقت يزداد فيه تعقيد أزمة تشكيل الحكومة في لبنان مع عودة الحراك الشعبي وقطع الطرقات في مختلف المناطق.
وفي طهران، هاجم المرشد الإيراني علي خامنئي خلال خطبة الجمعة أمس، مواقف الدول الأوروبية بأشد العبارات، وذلك بعد تفعيل فرنسا وألمانيا وبريطانيا آلية فض النزاع في الاتفاق النووي.
واستخدم خامنئي عبارات مثل «الدول الحقيرة» و»أذيال أميركا» بحق الثلاثي الأوروبي، واتهم تلك الدول بالسعي وراء تركيع إيران، وقال: «أميركا سيدتكم لم تتمكن من تركيع إيران، أنتم أصغر من أن تتمكنوا من تركيع إيران». ووجه انتقادات ضمنية للمطالبين بالتفاوض مع أميركا بتأكيده أن الشعب الإيراني «يريد المقاومة».