تعرّض سكوت موريسون الى نكسة شديدة في احدث استطلاع للرأي، اذ عبّر الناخبون عن شعورهم بالاحباط والغضب حيال تعامله مع ازمة حرائق الغابات.
وانخفض معدل التأييد الشخصي لرئيس الوزراء، واصبح حزب العمال متقدماً على حكومة الإئتلاف للمرة الاولى بعد الانتخابات.
وهبطت نسبة التأييد لموريسون 8 نقاط لتصل الى 37 في المئة، في حين قفز تصنيف زعيم المعارضة انطوني ألبانيزي من 40 الى 46 في المئة، متجاوزاً موريسون كرئيس وزراء مفضل.
وواجه موريسون انتقادات متواصلة بشأن تعامله مع ازمة الحرائق، خاصة قراره قضاء عطلة عائلية في هاواي. وادت سلسلة من التدابير الخاطئة الى تفاقم منسوب الغضب وعدم الرضى من رئيس الوزراء. ودافع وزير الخزانة جوش فرايدنبيرغ عن التدابير التي اتخذها موريسون لمعالجة الحرائق، مشيراً ان رئيس الوزراء يركز على تقديم المساعدات للمتضررين.
وقال وزير الطوارئ ديفيد ليتلبراود ان الجمهور الاسترالي يدرك ان رئيس الوزراء يقوم ما في مقدوره انسانياً وقانونياً للتعامل مع حرائق الغابات.
وقال نائب زعيم حزب العمال ريتشارد مارليس ان الاستطلاع يعكس افتقار موريسون الى القيادة وانه يشعر بالذعر بشأن صورته ومكانته الاجتماعية.
ويتقدم حزب العمال على الإئتلاف بنسبة 51 مقابل 49 كحزب مفضل، فيما كان الإئتلاف يقود التصنيف خلال شهر كانون الاول بسنبة 52 لصالحه و48 لحزب العمال.